بيان أممي رافض: ننفي تورط موظفينا في أي أنشطة تجسسية باليمن
البعث نيوز _ متابعات
رفضت الأمم المتحدة، بشكل قاطع وحاسم، الاتهامات التي أطلقها زعيم ميليشيا الحوثي، عبد الملك الحوثي، والتي ادعى فيها تورط موظفين تابعين للمنظمة الدولية في أنشطة تجسسية.
جاء هذا الرفض في تصريحات رسمية أدلى بها المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، السيد ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمره الصحفي الدوري بمقر المنظمة الدولية في نيويورك.
وأكد دوجاريك أن “الأمم المتحدة ترفض بشكل مطلق هذه الادعاءات غير المثبتة”، مشددًا على أن “جميع عملياتنا وأنشطتنا في اليمن هي عمليات إنسانية بحتة، تهدف إلى تخفيف المعاناة عن الملايين من اليمنيين المحتاجين، وتقديم المساعدات المنقذة للحياة.”
وحول طبيعة هذه العمليات، أوضح المتحدث الأممي أنها “تتماشى كليًا مع التفويض الممنوح للمنظمة الدولية ولا تتعارض معه بأي شكل من الأشكال”، داعيًا جميع الأطراف إلى احترام الطابع الإنساني المحايد لعمل الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة في الميدان.
ويأتي هذا البيان الرسمي ردا على تصريحات زعيم ميليشيا الحوثي، الذي اتهم فيها – دون تقديم أدلة علنية – موظفين أمميين بالعمل في أنشطة استخباراتية أدت، حسب زعمه، إلى استهداف عدد من قيادات الميليشيا.
يذكر أن اليمن يشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية على مستوى العالم، وتعتمد أجزاء كبيرة من سكانه على المساعدات الدولية التي تقدمها الأمم المتحدة وشركاؤها للبقاء على قيد الحياة.
