ثقافة حزبيةمقالات

الرفيق اللواء عبد اللطيف ضيف الله نائب قائد ثورة 26 سبتمبر رئيس الوزراء الأسبق حياته النضالية والعملية

البعث بقلم ✍️يحيى محمد سيف المفلحي

الرفيق القائد السبتمبري اللواء/ عبداللطيف ضيف الله ، هو مناضل وطني وقومي ،وقائد عسكري وسياسي كبير
،كان من ابرز الشخصيات العسكرية القيادية في (تنظيم الضباط الحرار) الذي تولى التخطيط و الإعداد والتنفيذ لثورة ٢٦سبتمبر اليمنية عام ١٩٦٢م -ونائب قائد الثورة عشية قيامها ،وهو قائد بعثي ، يتمتع بالنزاهة والعفة والحنكة والكفاءة ، ويحضى باحترام وتقدير الجميع
تولى العديد من المهام النضالية قبل الثورة
و المواقع الرسمية الرفيعة في قيادة الدولة والحكومة اليمنية بعد قيام الثورة على النحو الذي سياتي بالتفصيل ذكرها ،وذكر بعض الصفحات المجهولة في حياته النضالية العطرة الذي تعمد إغفالها بعض من حاول الكتابة عن سيرته وتصويب بعض الأخطاء التي وقع فيها بعض هولا المجاهدون

▪️-الميلاد
ولد المناضل والقائد السبتمري عبد اللطيف ضيف الله في 1يناير عام 1930م في قرية حرية- قضاء النادرة، لواء إب.

▪️الدراسة المدنية
والعسكرية

يفيد رواة سيرته بأنه بدأ دراسته لمبادئ القراءة والكتابة في قريته، وأكمل التعليم الأولي فيما كان يسمى بـ “مكتب النادرة”.
ترك منطقته وسافر للدراسة في صنعاء في العام 1945، وأنه في عام 1947 م سافر في بعثة تعليمية إلى لبنان ، ودرس في صيدا بكلية “المقاصد الإسلامية” لمدة عام دراسي، ثم انتقلت البعثة إلى مصر – بني سويف في العام 1949، ثم انتقل إلى حلوان للدراسة في المدرسة الثانوية الجديدة.
و بعد ان اكمل دراسته الثانوية التحق بالكلية الحربية العربية المصرية ، وتخرج منها برتبة ملازم ثاني في العام 1956، (1)

▪️العودة إلى
اليمن

وبعد ان انهى دراسته العسكرية عاد إلى اليمن في اواخر النصف الثاني من العام 1956

كلف باستقبال صفقة الأسلحة ( السوفيتية ) في ميناء الصليف وإيصالها إلى مدينة الحديدة،
▪️التحق بدورات تدريبية على الأسلحة الحديثة مع الخبراء ( الروس ) الذين وصلوا مع الصفقة التي عقدت في مدرسة الأسلحة – التي فتحت لأول مرة عام 1957.

▪️بداية العام 1958م وبنا على توجيهات من الامام كون جناح اللاسلكي في عاصمة الامام احمد مدينة تعز
▪️من عام 1958-الى عام 1961عمل مدرسًا في الكلية الحربية وكلية الطيران ،
▪️من عام 1961 إلى عام 1962م عمل مديرًا لمدرسة الإشارة (2)

▪️الهوية السياسية

تفيد عددا من الشهادات والدراسات والوثاىق التاريخية ، بأن المناضل والقائد السبتمبري اللواء عبد اللطيف ضيف الله ، تاثر بفكر البعث اثنا ماكان يدرس في مصر ، كغيره من الطلاب اليمنيين، وبأنه التحق بحزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن في النصف الثاني من خمسينيات القرن الماضي
حيث يفيد الباحث والمفكر قادري احمد حيدر في كتابه ( الأحزاب والتنظيمات السياسية القومية في اليمن ) بأن اللواء عبد اللطيف ضيف الله هو أحد الضباط البعثيون ال (26)الاعضاء في القاعدة التأسيسية لتنظيم الضباط الاحرار االذين تم التأكد من هويتهم السياسية البعثية من خلال التدقيق في اسمائهم عبر مقابلة شخصية مع الدكتور عبد العزيز المقالح أحد أبرز الرموز السياسية المدنية والثقافية المؤسسة لحزب البعث في شمال اليمن ، وبالعودة إلى مجموعة الاسماء المؤسسة للتنظيم الذين تم الاستئناس بآرائهم حول الاسماء المذكورة في كتاب ( اسرار و ثائق الثورة اليمنية )(3)
و أن اللواء عبد اللطيف ضيف الله كما يقول الأستاذ الدكتور أحمد قائد الصائدي المناضل البعثي القديم ،مسؤول المكتب العسكري لحزب البعث في النصف الأخير من ستينات القرن المنصرم (كان من ابرز الشخصيات العسكرية المؤسسة لحزب البعث في شمال الوطن اليمني) (4)
▪️وان اللواء عبداللطيف ضيف كما جاء في كتاب (ممهدات الثورة اليمنية ) لسعيد الجناحي , كان عضوا في قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي فرع الشمال ومسؤول العلاقات العامة في اول تشكيل لقيادة الفرع الذي تولى أمانة سر قيادته الاستاذ الدكتور عبد العزيز المقالح (5)
▪️ الدكتور قاسم سلام عضو القيادة القومية امين سر قيادة قطر اليمن الاسبق لحزب البعث العربي الاشتراكي القومي أكد بان اللواء عبد اللطيف ضيف الله كان من كوادر حزب البعث وانه كان على تواصل تنظيمي معه رغم حساسية المواقع الرسمية الذي كان يشغلها في الحكومة.. (6)
اللواء عبد الله الراعي – احد اعضاء تنظيم الضباط الاحرار ،و اول جريح في ثورة ٢٦ سبتمبر واحد الاعضاء القياديين السابقين في حزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن يقول بان اللواء عبد اللطيف ضيف الله كان من البعثيين الذين كانوا في قيادة تنظيم الضباط الاحرار )(7)
-الدكتور سعيد حميد الغليسي استاذ التاريخ المساعد بجامعة صنعاء ،في رسالته التي نال بموجبها شهادة الدكتوراه حول (ثورة ٢٦سبتمبر اليمنية قادتها وصراعاتها الداخلية والخارجية ١٩٦٢-١٩٧٠م) يقول (ان اللواء عبد اللطيف ضيف الله كان من الضباط البعثيين المؤسسين -تنظيم الضباط الاحرار
الخ من الشهادات التي لايتسع المجال لسردها
▪️دوره في تاسيس
وقيادة تنظيم الضباط

كما كان اللواء المناضل ، عبد اللطيف ضيف الله من ابرز المؤسسين والقادة المتميزين لتنظيم الضباط الأحرار الذي اعلن عن تاسيسه في ديسمبر عام 1961م بصنعاء ، الذي تولى الإعداد والتنفيذ لثورة 26سبتمبر عام 1962م
فوفقا لما جاء في الوثيقة التاريخية للضباط الاحرار /اسرار ووثائق الثورة اليمنية
/وجهت له القاعدة التاسيسية الدعوة لحضور الاجتماع التاسيسي المنعقد في ديسمبر 1961م ولكنه لم يتمكن من الحضور، ولانه كان يحضى بثقة الجميع فكان باب القبول مفتوحا له ولرفاقه الذين لم يتمكنوا حضور الاجتماع/ (8)
اللواء عبد الله الراعي – احد اعضاء تنظيم الضباط الاحرار ،واول جريح في ثورة ٢٦ سبتمبر واحد الاعضاء القياديين السابقين في حزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن يقول بان اللواء عبد اللطيف ضيف الله كان من البعثيين الذين كانوا في قيادة تنظيم الضباط الاحرار )(9)

▪️اعداد شفرة
للضباط الاحرار

وفي 23رجب 1382هجرية تمكن الرفيق عبد اللطيف حضور الاجتماع الذي عقد ته القاعدة التاسيسية بمنزل الرفيق الملازم احمد الرحومي
،حيث اقترح وضع شفرة للتراسل السريع بين فرعي صنعاء وتعز وتولى اعداد تلك الشفرة (10)

▪️رئيس اللجنة
القيادية

في الاجتماع الاستثناىي الذي عقدته القاعدة يوم 5شوال 1381هجرية انتخب الرفيق عبد اللطيف ضيف الله رئيسا للجنة القيادية الثانية لتنظيم الضباط الاحرار (8) وفي الانتخاب التالث للجنة القيادية المنعقد في 5 محرم 1382هجرية الموافق فبراير 1962م اعيد انتخاب الرفيق عبد اللطيف ضيف الله رىيسا للجنة القيادية (11)

▪️ئائب رئيس
اللجنة القيادية

وفي الانتخاب الرابع للجنة القيادية المنعقد في 5دبيع الاول 1382هجرية
انتخب نائبا لرئيس اللجنة القيادية(12)

▪️رئيس خلية اساسية

وبناء على تكليف اعضاء القاعدة التاسيسية تشكيل الخلايا الاساسية
تولى الرفيق عبد اللطيف تشكيل و رئاسة الخلية الاساسية السادسة المكونة من
1-عبد الرحمن الترزي -علي عنقاد -محسن جياش (13)

▪️نائب قائد ثورة
26 سبتمبر

وبما اللجنة القيادية الرابعة لتنظيم الضباط الاحرار هي التي فجرت الثورة فقد تم تنصيبها كقيادة للثورة وقيادة عليا للجيش ،وبما ان رئيس اللجنة القيادية الرابعة هو المناضل البعثي الشهيد علي عبد المغني فقد اصبح هو قائد الثورة والقائد الاعلى للجيش وبما ان النقيب ( آنذاك ) عبد اللطيف ضيف الله كان هو نائب رئيس اللجنة القيادية (لتنظيم الضباط الاحرار ) فقد اصبح نائب قائد الثورة
كلف من قبل قيادة الثورة للبقاء عشية قيام الثورة
في مقر القيادة ( الكلية الحربية ) إلى جانب المقدم عبد الله جزيلان ( وهو ضابط مستقل ولم يكن عضوا في تنظيم الضباط الأحرار تم إبلاغه بمشاركته قبل قيام الثورة بيوم واحد ) ( 14) بالإضافة إلى رفاقه الضباط البعثيون رىييس و اعضاء قيادة الثورة – الشهيد الملازم علي عبد المغني
،والملازم ناجي علي الاشول ،والنقيب عبد الله الجائفي ،وحسن القرعي ،وعلي الخلقي ،
وكانوا على اتصال مباشر مع القوات المهاجمة من خلال الهاتف أو بواسطة ناصر سنهوب الذي ضل في حركة دائمة حتى الصباح (15 )

▪️قصته البطولية
في السيطرة على
معسكرالمدرعات

كان معسكر فوج البدر محط اهتمام الضباط الأحرار وخاصة بعد انتقال كل الدبابات التي تم شرئها من ( الاتحاد السوفيتي سابقا) من باجل وتكديسها في معسكر الفوج ونظرا لأهمية الرئيسية لسلاح الدبابات و المدرعات في نجاح خطة قيام الثورة
،فقد كلفت قيادة الثورة النقيب عبد اللطيف ضيف الله بمهمة السيطرة على فوج البدر وسلاح الإشارة والقيام بالتجهيزات للأزمة في معسكر الفوج والإشارة
وحينما كان الضباط يقومون بعملية تجهيز المدرعات استعداد للتحرك لتفجير الثورة حدث امرهام كاد أن يفشل خطتهم في السيطرة على المعسكر ومن ثم يحبط قيام الثورة لولم يتصدر النقيب عبد اللطيف ضيف الله، للأمر بحزم وشجاعة حيث يروي الضباط الأحرار في وثيقتهم التاريخية
هذه القصة على النحو الآتي بالنص :
انه ( في يوم الاربعاء ٢٥ سبتمبر عام ١٩٦٢م تم استدعاء الضباط المنتسبون إلى التنظيم من منازلهم ،ومن ضمنهم الملازم عبد الرحمن الترزي ،الذي كان مسؤولا عن جناح الدبابات في الفوج ..إلى مقر القيادة الساعة السابعة مساء وكلف من قبل اللجنة القيادية بالتحرك فورا إلى الفوج ليشترك مع زملائه الضباط في تجهيز الدبات والمصفحات ونفذ الأمر ووجد الضباط في حالة التجهيز ..فيما كان الملازم محسن جياش ضابط التسليح قد فتح المستودعات ليصرف مايوجد فيها من الذخيرة وأنه وبينما شرع الضباط الاحرار في تجهيز دباتهم اذابهم يفاجئون بوصول العريف حمود العمري ليخبر الملازم عبد الرحمن الترزي بأن جنود الفوج قد استيقضوا من نومهم ،وبانهم في حوار مع بعضهم البعض فمنهم من يرى اعتقال الضباط وايصالهم إلى (مقر الامام البدر ) ومنهم من يرى بعدم اعتقالهم ولكن منعهم من تجهيز الدبابات ومنعهم من مغادرة المعسكر فاندهش الترزي وتوجه فورا إلى النقيب عبد اللطيف ضيف الله المشرف على عملية التجهيزات في الفوج ومدرسة الإشارة وأبلغه بذلك فكلفه النقيب عبد اللطيف بالتحرك فورا إلى عنابر النوم
ليشوش على أفكارهم حول عملية التجهيزات على الأقل لكسب الوقت حتى تتم عملية التجهيز والاستعداد ،فاهتدى الملازم الترزي إلى حيلة ذكية وجيدة ،حيث قال لهم بأن هذه الإجراءات هي بأمر ( مولانا الامام ) فإذا ارتم أن توقف الاجراءت افدتمونا تحريريا بالاوراق ،وان يضع كل منكم ( ختمه ) اوتوقيعه كي لايؤخذنا الامام فاستحسن ضباط الصف الذين كانوا يحسون بإدراك وطني غير مباشر بالغرض من التجهيزات و بما قاله الترزي .كماعر فوا المغزي من ذلك ،وبداوا يسجلون اسماء أفراد الفصائل والجماعات ،ثم على كل سرية أن تختار من تريد الوصول إلى قائد الحرس الملكي للتأكد من صحة القول ، وفي هذه الأثناء يأتي جندي يقال له ( علي الشطبي ) ويقول للملازم عبد الرحمن الترزي :إذا كانت التجهيزات بأمر الامام فلماذا تنقلون الذخيرة عبر السطوح والسلالم ؟؟ ..فافسد ماكان قد اتفق عليه
،وبلغوا الترزي بأن يذهب إلى الضباط ويخبرهم بأن يتوقفوا عن العمل ،ويذهبوا بيوتهم ،اوان يعطوهم صورة من أمر الامام
وتحركوا جميعا إلى الساحة ،وتحرك معهم الترزي عن طريق باب قريب ،فسبقهم وأبلغ ( النقيب ) عبد اللطيف ضيف الله بمادار بينه وبين الأفراد ،فقال له ،ابلغ الضباط أن يركبوا الدبابات بسرعة وان يغلقوا النوافذ ويفتحوا المناظير ،وامر أفراد سرية الإشارة أن يتسلقوا السطوح وان يطلقوا النار على اي فرد يقترب من اي دبابة
وحينما وصل جنود الفوج إلى ساحة الدبابات لم يجدوا الضباط ،قالوا : أين الضباط ياملا زم عبد الرحمن ؟ أجاب عليهم الرئيس ( النقيب ) عبد اللطيف ضيف الله بشجاعة : هذه ثورة الجيش والشعب ضد
من سلبونا حريتنا وكرامتنا ،فمن يحب أن يقاتل مع أمامه فليذهب إلى مقامه ،ومن يحب أن يحظى بشرف المساهمة مع الثورة والثوار فليتفضل ،ولا تفكروا في أنفسكم انكم تستطيعوا فعل أي شىء ضد الثورة والثوار ،فهذه السطوح مشحونة بالرجال ،واذا أردتم أن تبداء المعركة من هنا فلنبدا ،فتراجعوا وانضم الكثير منهم إلى الثورة …. وانجزت عملية التجهيز وتم التحرك (16)
▪️الأمر بفتح مخازن
قصر السلاح

بعد ان اوشكت الذخائر ان تنفذ على القوات المشاركة في تفجير الثورة ،وبعد ان فشلت كل المحاولات لإقناع حامية قصر السلاح بمد الثوار بالذخيرة للأزمة عشية قيام الثورة ونضرا لتأخر العميد السلال المكلف من قبل قيادة تنظيم الضباط الأحرار رئيسا لمجلس قيادة الثورة وعدم حضوره بالموعد المحد.الى مقر القيادة ، ، وبعد الاتصال بالقاضي عبد السلام صبره هاتفيا في الساعة الثالثة والنصف من صباح يوم السادس والعشرين من سبتمبر والتأكد.بانه بلغه بالحضور ، كلفت قيادة الثورة الملازم احمد الرحومي ومعه الشهيد الملازم صالح الرحبي (وهما ضابطان بعثيان ) وعددامن الضباط وأفراد مدرسة الإشارة بالنزول إلى منزل العميد عبد الله السلال لايصاله إلى مقر القيادة
وقبل شروق الشمس
وصل العميد السلال إلى مقر القيادة مرتديا بدلته العسكرية ،وفور وصوله كما جاء في الوثيقة التاريخية الضباط الأحرار ( اسرار و ثائق الثورة اليمنية ) (التقى بالأخوة الضباط الاحرار وساءلهم ماهي قواتكم ؟ وهل أنتم مستعدون للموت ؟ فقالوا نعم فرد عليهم إذا فلنموت سوا.. ( وبينما كان قائد الثورة الشهيد على عبد المغني خارج مقر القيادة ومرابطا في موقع المدفعية التي دكت قصر البشائر ) انفرد العميد السلال با ( النقيب ) عبد اللطيف ضيف الله، والمقدم عبد الله جزيلان وبحث معهما الموقف ) (17 ) وفي هذا الاثنا وكما جاء في الوثيقة السالفة
حرر الرئيس ( االنقيب ) عبد اللطيف ضيف الله أمر إلى أمير مفرزة قصرالسلاح بفتح الباب ومد الثوار بالذخيرة وقدمه للزعيم السلال الذي وقع عليه بصفته( قائد الحرس الملكي ) (18) وليس رئيسا لمجلس قيادة الثورة ??

▪️عضو مجلس
قيادة الثورة

ففي مجلس قيادة الثورة الذي تشكل في 27-سبتمبر عام 1962م
عين المناضل عبد اللطيف ضيف الله عضوا في المجلس

▪️ وزيرًا للداخلية
في حكومة العميد عبد الله السلال ( الحكومة الأولى ) لماكان يسمى قبل الوحدة (بالجمهورية العربية اليمنية ) الذي تشكلت بتاريخ 27-9-1962 م

▪️ عضو مجلس
قيادة الثورة

وفي التشكيل الثاني لمجلس قيادة الثورة
الذي تشكل بتاريخ 31-10-1962 م
عين عضوا في المجلس

▪️وزيرا للداخلية

في حكومة العميد عبد الله السلال ( الحكومة الثانية ) الذي تشكلت بتاريخ 31-10-1962م

▪️عضو مجلس الرئاسة

وفي عام 1963م. عين عضوا في مجلس الرئاسة

▪️رئيس لجنة
الامن القومي

وفي أبريل عام ١٩٦٣م عين رئيسا للجنة الأمن القومي -بمجلس الرئاسة (19 )

▪️رئيس مجلس الوزراء

في 24-4-1963 م عين رئيسا للمجلس التنفيذي
( الحكومة الثالثة )
للجمهورية العربية اليمنية
وليس كما جاء في بعض المنشورات بأنه عين اول رئيس للحكومة ( 20)

▪️نائب رئيس الوزراء
لشئون الصحة والزراعة

في حكومة اللواء حمود الجائفي ( الحكومة الخامسة ) الذي تشكلت في 3- مايو 1964م.

▪️وزيرًا للأشغال
والمواصلات

في حكومة اللواء حسن العمري الذي تشكلت في
6/ 1/ 1965م.

▪️وزيرا للأشغال
والبلديات

في حكومة اللواء حسن العمري ( الحكومة الثامنة ) الذي تشكلت في 20يوليو 1965

▪️ وزيرا للأشغال

في حكومة اللواء
حسن العمري
( الحكومة التاسعة ) الذي تشكلت بتاريخ 16-4-1966م ( 21)

▪️رئيس اللجنة العليا للجيش قبل وأثناء مؤتمر حرض بالانتخاب الحر والمباشر 1965م.(22)

▪️وزيرًا للأشغال
والمواصلات

في حكومة المشير عبد الله السلال ( الحكومة العاشرة ) الذي تشكلت بتاريخ 18/ 6/ 1966م (23 )
▪️نائب القائد العام للشئون المالية والإدارية 1967- 1968م. (24 )

▪️دوره في كسر
حصار السبعين يوما

وأثناء حصار السبعين يوما للعاصمة صنعاء
وفى الوقت الذي هرب فيه من العاصمة صنعاء العديد من الضباط وكبار قيادات الدولة أما إلى خارج الوطن أو للمحافضات الأخرى داخل الوطن كان المناضل اللواء عبد اللطيف ضيف الله صامدا في العاصمة صنعاء وفي الصفوف الأولى للدفاعها إلى جانب القوى الوطنية والقومية الجمهورية ، حيث تفيد المعلومات أنه تولى( قيادة حملات فك حصار طريق الحديدة صنعاء ) ولم يكتفي بذلك بل إنه عمل على التواصل مع بعض القادة العسكريين الذي تركتو مهامهم القيادية وذهبو إلى خارج الوطن وحثهم على العودة إلى أرض الوطن ، وفي هذالصدد يقول اللواء يحيى مصلح مهدي -رئيس العمليات الحربية للجيش اثنا حصار السبعين ( أن المناضل اللواء (عبد اللطيف ضيف الله ) ذكر في ندوة بمناسبة ( ذكرى مرور اربعين سنه على حصار صنعاء) :”أنه حاول أن يقنع العقيد على سيف الخولاني ( رئيس هيئة الأركان العامة للجيش اليمني ) بالعودة من القاهرة إلى اليمن ليتحمل مسؤوليته خلال هذه الظروف الحرجة ( حصار السبعين ) ولكنه رفض وفضل البقاء بالقاهرة بقوله “النضال من خارج اليمن افضل ” ( 25)
وحول إسهاماته المشهودة في الدفاع عن العاصمة صنعاء خلال حصار السبعين يوما للعاصمة من قبل القوى الملكية وقوات المرتزقة الأجانب الذين كانوا يقاتلون الى جانبها يقول اللواء يحيى مصلح أن اللواء عبد اللطيف ( كان له الفضل إلى جانب الشيخ الشهيد احمد عبد ربه العواضي والمجاميع القبلية الكثيرة التي جمعها من قبائله
والقبائل المجاورة
من(ال لحميقاني)
و( ال الرصاص ) وغيرها من القبائل المجاورة في فتح طريق ( الحديدة – صنعاء) والدفاع عن العاصمة ,إضافة إلى الجهود الكبيرة الذي قام بها الشيخ ( احمد علي المطري ) الشيخ ( حمود الصبري )/بعث/ في ضعضغة وتفكيك صفوف الملكيين في تلك المنطقة. إلى جانب الضغط العسكري (26 )

▪️كما أن هناك معلومات تفيد بأنه شغل منصب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش ( في أحداث أغسطس 1968) و هذه معلومة غير صحيحة لان رئيس الاركان كان في تلك الفترة هو الشهيد النقيب عبد الرقيب عبد الوهاب وقد يكون تولى هذا المنصب بعد الاحداث وبعد نفي الضباط المشاركين في الاحداث إلى الجزائر ومن بينهم رئيس الاركان عبد الرقيب عبد الوهاب

▪️نائب القائد الأعلى للشئون الحربية 1969- 1970.( 27)

▪️وزيرًا للمواصلات
في حكومة الفريق
حسن العمري
( الحكومة الثالثة عشر ) الذي تشكلت في 21-12-1967م ،

▪️ وزيرا للمواصلات
في حكومة الأستاذ محسن العيني ( بعثي)
( الحكومة العشرون )
الذي تشكلت بتاريخ
18سبتمبر /ايلول 1971م

▪️وزيرًا للمواصلات

عين مجددا وزيرا للمواصلات في حكومة
القاضي عبد الله الحجري ( الحكومة الواحدة والعشرون ) بتاريخ 31- ديسمبر عام 1972م

▪️وزيرًا للأشغال
في حكومة الدكتور حسن محمد مكي ( الحكومة الثانية والعشرون ) الذي تشكلت بتاريخ 3-مارس 1974م

▪️وزيرًا للأشغال العامه
في حكومة الأستاذ محسن احمد العيني ( الحكومة الثالثة والعشرون ) الذي تشكلت بتاريخ 21 يونيه 1974م
▪️وزيرًا للمواصلات
في حكومة الأستاذ
عبد العزيز عبد الغني ( الحكومة الرابعة والعشرون ) الذي تشكلت بتاريخ 26-يناير 1975م
▪️عضو المجلس
الاستشاري
في تاريخ 8-5- 1979. )(28)
▪️سفيرًا لليمن
في الجمهورية التشيكوسلوفاكية 1985.
▪️سفيرًا لليمن في الجمهورية التشيكية والسلوفاكية 1990- 1996.
▪️عضو المجلس الاستشاري 1997- 2002.
عضو مجلس الشورى 2002- 2008.( 29)

▪️اغماضته الاخيرة :
بعد حياة حافلة بالنضال والعطاء الثوري انتقل اللواء عبد اللطيف ضيف الله رحمة الله عليه واسكنه فسيح جناته الى جوار خالقه الرفيق الاعلى في العاصمة صنعاء يوم الاربعاء الموافق ١٧-٣-٢٠١٩ م


الهوامش

1- خيوط (يمن بيديا )
اللواء عبد اللطيف ضيف الله احد ابطال ثورة السادس والعشرين من سبتمبر وحصار السبعين – الاربعاء -٢٢سبتمبر /أيلول ٢٠٢١ م
2- المصدر السابق
3-راجع كتاب ( الاحزاب والتنظيمات السياسية القومية في اليمن ) للباحث قادري احمد حيدر
4-راجع مقال الدكتور أحمد قائد الصائدي – صالح الحبشي عاش صامتا ورحل دون ضجيج – صحيفة النداء -٣١-مايو ٢٠٢٤ م
5- سعيد الجناحي – ممهدات الثورة اليمنية ٢٦سبتمبر و١٤ اكتوبر و انطلاقتها – الطبعة الثانية -دار الكتب صنعاء ٢٠٢٢م – اصدار مركز الامل للبحوث والدراسات التاريخية والاجتماعية
6- الدكتور قاسم سلام -(ندوة سياسية حول (البعث) والحركة الوطنية اليمنية ) صحيفة الجماهير-الاسبوعية -لسان حال حزب البعث العربي الاشتراكي – قطر اليمن – الاثنين -١٩-١٠-١٩٩٣م ص ٣)
7-اللواء عبد الله الراعي -قصة ثورة وثوار ،مقابلة صحفية اجراها معه الصحفي صادق ناشر ،ونشرهاعلى حلقات في صحيفة /الجمهورية /اليومية الرسمية الصادرة عن مؤسسة الجمهورية للصحافة والطباعة والنشر -بتعز -في عددها /14189/ الصادر بتاريخ 6 اكتوبر عام 2008م صفحة 13

8- اسرار ووثائق الثورة اليمنية – إعداد لجنة من تنظيم الضباط الأحرار مكونة من :
مقدم احمد الرحومي – مقدم محمد الخاوي – مقدم صالح الاشول – مقدم عبد الله صبره – مقدم ناجي علي الاشول – مقدم عبد الله محسن المؤيد – دار العودة بيروت – دار الكلمة -صنعاء -١-٦-١٩٧٨ م ص ٥٤)
9-اسرار ووثائق الثورة مصدر سابق ص٦٥)
10- اسرار ووثائق الثورة المصدر السابق ص٧١)
11- المصدر السابق ص٧٢-٧٣)
12 – المصدر السابق ص٧٣)
13-المصدر السابق ص١١٠)
14-اسرار ووثائق الثورة اليمنية المصدر السابق ص166
15- المصدر السابق ص١٩١)
16- المصدر السابق ص٢٠٠+٢٠١)
17- المصدر السابق ١٩١)
18-المصدر السابق ص٢٠٤+٢٠٥)
19-كتاب الرأي العام”٤” -أبرز الأحداث اليمنية في ربع قرن “سبتمبر ١٩٦٢-سبتمبر ١٩٨٧”-من ارشيف صحيفة “الرأي العام ” مطبعة الكاتب العربي -دمشق-ص٩٦+٩٨)
20- المصدر السابق ص ٩٩)
21- المصدر السابق ص١٠٦+١٠٩+١١٣+١١٦
22- خيوط مصدر سابق
23- كتاب الرأي العام – مصدر سابق ص١١٨)
24- خيوط المصدر السابق
25- اللواء يحيى مصلح مهدي – شاهد على الحركة الوطنية “سيرته ونضاله”- إعداد عبدالله خادم العمري – مركز عبادي للدراسات والنشر- صنعاء- الطبعة الأولى ٢٠٠٩ م ص١٢٣)
26- يحيى مصلح المصدر السابق ص ١٢٥)
27- خيوط -مصدر سابق
28- كتاب الرأي العام مصدر سابق ص١٢٢+١٣٦+١٣٨+١٤١+
157+١٤٦ +١٤٩
29- خيوط المصدر السابق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!