الشيخ دهشوش في اجتماع مع المبعوث الأممي تنتقد موقف الأمم المتحدة المعارض للإصلاحات الاقتصادية التي اتخذها البنك المركزي في عدن

البعث /متابعات

كشف رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام في محافظة حجة، وعضو مجلس الشورى، الشيخ فهد دهشوش، عن تفاصيل لقاء مكتب المبعوث الأممي مع قيادات في المؤتمر، حيث أكدت القيادات المؤتمرية على أهمية توحيد البنك المركزي في إطار المعالجات الاقتصادية.
وقال دهشوش في تصريح صحفي إن القيادات المؤتمرية التقت يوم الخميس بمكتب المبعوث الأممي وناقشت معه موضوع البنك المركزي. وأضاف: “أكدنا لمكتب المبعوث الأممي ضرورة توحيد البنك المركزي كخطوة أساسية ضمن إطار المعالجات الاقتصادية”.
وأشار القيادي المؤتمري إلى انتقاد القيادات الحاضرة في الاجتماع لموقف الأمم المتحدة المعارض للإصلاحات الاقتصادية التي اتخذها البنك المركزي في عدن.
وعبر عن أمله أن تسفر هذه اللقاءات عن نتائج إيجابية وحلول اقتصادية، يأتي في مقدمتها توحيد المصرف المركزي.
وأوضح دهشوش أن عددًا من القيادات المؤتمرية كان من المقرر حضورها، وعلى رأسهم الدكتور أبو بكر القربي الذي تعرض لوعكة صحية، والأستاذة فائقة السيد التي أجرت عملية جراحية.
وحضر إلى جانب دهشوش كل من الأستاذ يحيى عبد الله دويد، والشيخ صالح عبد الله أبو عوجا، والأخ حسين منصور، والدكتورة نهال العولقي، ورئيس فرع المؤتمر بمأرب الأخ عبد الواحد القبلي، والشيخ عبد الوهاب معوضة، وفقًا لتصريح رئيس فرع المؤتمر بمحافظة حجة.
وفي وقت سابق، أفاد مكتب المبعوث الأممي الخاص لليمن بأن قيادات حزب المؤتمر الشعبي العام تعتبر توحيد البنك المركزي اليمني نقطة البداية لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتخفيف التوترات. وقال المكتب في بيان مقتضب على حسابه بمنصة “إكس” إنه “التقى يوم الخميس الماضي بقيادات من المؤتمر الشعبي العام، لمواصلة الحوارات السياسية مع الأحزاب والكيانات اليمنية لتحديد الخطوات اللازمة للمضي قدمًا في الالتزامات التي تعهدت بها الأطراف، ومن أجل بدء العملية السياسية”.
وأضاف مكتب المبعوث أن “المؤتمر الشعبي العام أكد خلال النقاشات على الحاجة إلى إحراز تقدم متوازٍ في التدابير السياسية والاقتصادية والأمنية، محذرًا من القرارات التي قد تؤدي إلى مكاسب غير متوازنة، وداعيًا إلى حل سياسي يصون السيادة الوطنية”.
وأردف المكتب: “كما أكد المؤتمر الشعبي العام أن توحيد البنك المركزي هو نقطة البداية لاستقرار الاقتصاد وتخفيف التوترات، إلى جانب استخدام تدابير شفافة لبناء الثقة وضمانات دولية حازمة لدفع عجلة التقدم نحو السلام في اليمن”.
وكان مسؤول في مكتب جروندبرج قد أفاد لصحيفة “الشرق الأوسط” يوم الخميس الماضي، بأن مكتب المبعوث الخاص لليمن يخوض مشاورات ونقاشات مستمرة مع مسؤولي البنك المركزي في صنعاء وعدن لإيجاد حلول تقنية ومستدامة، تهدف إلى تجنب انهيار اقتصادي أعمق، بما في ذلك تقييم العرض النقدي الأمثل وتوحيد سعر الصرف في جميع أنحاء البلاد.