البنك المركزي اليمني يحذر:::::: مليشيا الحوثي تطبع عملة مزورة وتعرّض النظام المالي للانهيار

البعث نيوز ـ, حمدي محمد
– أصدر البنك المركزي اليمني (مقره الرئيسي في العاصمة المؤقته عدن) يوم امس الثلاثاء بياناً شديد اللهجة اتهم فيه ميليشيات الحوثي الايرانيه الإرهابية بـ”طباعة عملة ورقية مزورة” وبإزالة التداول عبر فرع البنك في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها، في محاولة لتقويض أسس النظام المالي والاقتصادي اليمني.
واتهم البيان الميليشيات بـ”طباعة عملة ورقية مزورة بتوقيعات غير قانونية” لكافة الفئات، بما في ذلك الريال اليمني والدولار الأمريكي، دون أي غطاء نقدي أو قانوني
ووصف البيان هذه الأفعال بأنها جزء من “محاولة الاستمرار في عمليات نَهبٍ مكشوفة لرؤوس الأموال ومدخرات المواطنين” وتسهيل للشبكات التابعة له
واشار البيان أن تصرفات الميليشيات “هستيرية” لتغطية عجزها المالي الكبير بوسائل غير شرعية، مما أدى حسب البيان إلى “انهيار معظم مؤسسات تلك الشبكات التابعة لها
وحذر البنك المركزي كافة المواطنين والمؤسسات المالية والاقتصادية والبنوك وشركات الصرافة بشكل قاطع من التعامل مع أي عملة ورقية تصدر عن هذا “الكيان الإرهابي غير القانوني” أو قبولها في أي معاملات مالية
كما اكد أن من يحوز أو يتعامل أو يحمل أي فئة من هذه “العملات المزورة” سيخضع لأقصى العقوبات المنصوص عليها في القوانين ذات الصلة
وحذر من أن التعامل مع كيان مدرج على قوائم الإرهاب يعرض الأفراد والمؤسسات لـ”طائلة العقوبات” الدولية والمحلية، ويضر بحقوقهم المالية
وذكر البنك أنه بذل جهوداً كبيرة مع “الدول الشقيقة والصديقة” لإبقاء قنوات التعامل المالي والمصرفي مفتوحة في مناطق سيطرة الحوثيين بضوابط محددة، لتسهيل معاملات المواطنين وربطهم بالنظام المالي العالمي.
حذر من أن “إصرار الميليشيات على تحطيم ما تبقى من أسس النظام الاقتصادي والنقدي” يعرض هذه الجهود للخطر، ويضع القطاع المصرفي والمالي المتبقي في مناطق سيطرتها تحت تهديد العقوبات الدولية.
وحمّل البنك المركزي الميليشيات “كافة التبعات القانونية والمالية” الدولية والمحلية لتصرفاتها، بما في ذلك الأضرار الجسيمة بالحقوق العامة والخاصة، والعواقب التي ستلحق بالمواطنين في مناطق سيطرتها بسبب عزلتهم عن النظام المالي الإقليمي والدولي.
وطباعة عملة مزورة تطوراً خطيراً يهدد الاستقرار الاقتصادي الهش أصلاً في البلاد.