محلي

كارثة اجتماعية في صعدة.. مخدر الكبتاغون ينتشر بين شباب المحافظة بتسهيل حوثي

صعدة

فضح شاب من أبناء محافظة صعدة اتساع رقعة تعاطي وترويج حبوب الكبتاغون المخدّرة بين أوساط الشباب والمراهقين في المحافظة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، محذراً من كارثة اجتماعية تهدد مستقبل الجيل الجديد هناك.

وقال الشاب في مقطع فيديو تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة، إن صعدة أصبحت غارقة في المخدرات من مناطق آل عمار حتى الحدود، مؤكداً أن الظاهرة خرجت عن السيطرة وأصبحت وصمة عار على المجتمع المحلي.

وأشار إلى أن الفئة العمرية بين 18 و20 عاماً هي الأكثر استهدافاً بهذه السموم، متسائلاً بغضب عن الجهة التي تقف وراء تدفق الحبوب بهذه الكميات إلى المحافظة، وسط صمت وتواطؤ سلطات الحوثيين.

وأضاف أن “المخدرات وصلت إلى كل قرية ومنطقة، والكارثة بلغت الحلقوم”، في إشارة إلى بلوغ الوضع حد الخطر والانهيار الكامل للقيم في مناطق سيطرة المليشيا.

وتؤكد تقارير أمنية وإعلامية متطابقة أن معامل تصنيع الكبتاغون انتقلت من سوريا إلى مناطق نفوذ الحوثيين، حيث تعمل الجماعة على إنشاء مصانع محلية لإنتاج هذه المواد بهدف تمويل حربها واستمرار أنشطتها غير المشروعة.

ويرى مراقبون أن تفشي المخدرات في صعدة يعكس التحول الخطير للمحافظة من مركز ديني منغلق إلى بيئة منحلة تُدار بعقلية المليشيا، التي تدفع بالشباب إلى جبهات القتال نهاراً وتتركهم ضحايا للإدمان ليلاً، في صورة تلخص حجم الفساد والانحطاط الذي كرّسته سلطة الحوثيين في مناطق سيطرتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!