مقالات

يا عمال اليمن اتحدوا ياعمال العرب اتحدوا

البعث نيوز ـ بقلم / امين احمد الحاج

يحل علينا الاول من مايو عيد العمال العالمي هذا العام وكل العمال والموظفين والنقابيون وسائر أبناء شعبنا الذين دخلت غالبيتهم في خانة ماتحت الفقر والحاجة يواجهون أزمة معيشية حادة بعد أن تركتهم حكومة الفساد والمحاصصة الفاشلة يصارعون لعقود في سبيل تحصيل لقمة العيش الكريم من جراء سياسيتها الفاشلة على كل المستويات أنها تمارس العنصرية بين موظفي الدولة اليمنية حيث تقوم بصرف رواتب شهرية لعدد كبير من موظفي الدولة بالدولار $ الأمريكي وتصرف للعدد الأكبر من موظفي الدولة رواتب بالعملة المحلية القعيطي.الذي يعيش حالة انهيار مستمر حيث وصل قيمة الريال السعودي= 670 ريال قعيطي
وأصبح راتب الموظف أقل من مئاة ريال سعودي بينما كان راتبة في العام 2014م = 1100ريال سعودي! أنها حكومة عنصرية عوراء تمارس أبشع جرائم حرب الإبادة الجماعية على كل الشعب اليمني ففي عهدها انعدمت كل الخدمات الأساسية كا المياة والكهرباء والصحة والتعليم وتعطّلت الحياة الاقتصادية وتدهورت الحياة المعيشية من جراء غول فسادها
تاركةً الشعب تحت رحمة المجهول والاستجداء في أبشع صور الانتقام والاستبداد للعمال والموظفين
أيها المناضلون النقابيون أن معركة العمال والموظفين وكل المظلومين في هذا البلد يجب أن لا تتوقف.بل يجب أن تستمر بزخم نضالي ونقابي أكثر حدّة ومسؤولية وأن تُنسَج أوسع التحالفات مع القوى المجتمعية والسياسية الوطنية الحية اصحاب المصلحة الحقيقية في تغيير هذا الواقع المولم الذي تعيشعة اليمن ارض وانسان تلك القوى القادرة على رفع القيود عن المعلمين و العمال والموظفين والنقابيين باعتبارهم طليعة المدافعين عن حقوق الشعب المشروعة في العمل والسكن والحماية الاجتماعية والاقتصادية والتعليم المجاني والفرص للشباب العاطلين عن العمل وخريجي المعاهد والجامعات كي يحظوا بحياة حرّة كريمة، ويُوقَف استنزاف العقول وهجرتها إلى الخارج. إنها مسؤوليتنا جميعاً أن نجعل من احتفلنا اليوم بعيد العمال العالمي فرصة للتغيير الموعود ونجعل منها محطة مفصلية لتوحيد الصفوف وملاحقة الوعود ومحاسبة كل المسولين الفاسدين
مطلبنا توحيد الرواتب لكل موظفي الدولة بدون تميز وتعويض كل الموظفين في الداخل عن كل مالحق برواتبهم من جراء الانهيار المستمر للعملة الوطنية القعيطي وإعادة كل الخدمات الأساسية وليكن الشارع الوطني الموحّد هو المعيار الحقيقي لالتزامنا الجماعي نحو النهوض بالنضال المطلبي وإعادة الحركة النقابية والعمالية إلى دورها الوطني الحقيقي
فبدون هذا الدور سنبقى أفراداً واتباعاً مشتتين تجمعنا الاحلام والأماني ويتولى أمرنا تجارها وفجّارها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!