الاعب يحي جعرة خلف القضبان في العاصمة المختطفة صنعاء

البعث / خاص
يتجرع كثير من أبناء الوطن في المناطق الغير محررة مرارة البؤس والحرمان من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية التي استولت علئ كل موارد البلاد و قطعت الرواتب وعن الموظفين وعملت علئ السلب والنهب وامتصاص الأرض والإنسان علئ حد سواء الي أن وصل المجتمع الي مرحلة الفقر وانتشار الثلاثي الامامي القاهر لشعب اليمني قديما وحديثا (الفقر-والجهل-والمرض)و انهيار كل مرافق البلاد الاقتصادية والاجتماعية.
ومازالت ذاكرة جماهير الكرة اليمنية، تستحضر هدف يحيى جعرة، نجم وسط النادي الأهلي صنعاء، في مرمى فريق الرشيد العراقي خلال بطولة الأندية العربية لعام 1985 محفورًا بوضوح.
تلك اللقطة التاريخية التي رسمت ابتسامة على وجوه الجماهير وأعادت لهم الأمل في زمن مليء بالتحديات.
في تسعينيات القرن الماضي،
كان جعرة يشكل تهديداً حقيقياً لكل الخصوم بانطلاقاته ومراوغاته المذهلة. بالنسبة لجماهير التلال، كان ذكر اسمه كفيلاً بإثارة القلق، حيث كان يشكل هاجساً دائماً بقدرته على هز شباك الفرق المنافسة
لكن، وعلى الرغم من كل تلك الإنجازات الرياضية التي حققها يحيى جعرة، وفي ظل تقديره الكبير كلاعب وسط نادي أهلي صنعاء والمنتخب الوطني والذي مثل اليمن في عدة محافل خارجية، يجد نفسه اليوم خلف القضبان.
فالنجم الذي أبدع في ملاعب الكرة يعاني اليوم بسبب عجزه عن دفع إيجار منزله، حيث يواجه هو وأسرته مأساة حقيقية في زمنٍ صعب.
ومؤخراً انتشرت صورة على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر الكابتن يحيى جعرة، لاعب المنتخب الوطني اليمني ونادي أهلي صنعاء سابقًا، والعقيد في إحدى الوحدات العسكرية، خلف القضبان، مما أثار سخط واستياء الكثيرين لما حلّ به.
هذا الزمن القاسي لم ينصف اللاعب الذي أفرح قلوب الجماهير، بل وضعه في موقفٍ لا يستحقه،




