محلي

تقرير أممي مرعب: “الزينبيات” ذراع مليشيا الحوثي القمعي لتكميم أفواه النساء وتعذيب المعارضين


البعث نيوز _ خاص
كشف تقرير دولي جديد النقاب عن تفاصيل “مرعبة” حول أدوار وانتهاكات فرقة “الزينبيات” التابعة لمليشيا الحوثي، المصنفة إرهابياً، والتي تمارس -وفقاً للتقرير- حملة قمع ممنهجة تشمل التعذيب والابتزاز والعنف الجنسي ضد النساء والمعارضين

وفي تقريره السنوي الذي غطى الفترة من أغسطس 2024 إلى يوليو 2025، وثّق فريق الخبراء التابع لمجلس الأمن الدولي المعني باليمن، تحول الفرقة إلى أداة رئيسية في ترسانة القمع الداخلي للمليشيا المدعومة إيرانياً.
كماأبرز التقرير، الذي نشر بكافة الوسل الاعلامية الاممية ، أن فرقة “الزينبيات” تعمل كأحد أذرع مايسمى بالأمن الوقائي التابع للمليشيا في صنعاء، وتتلقى أوامرها مباشرة من “فاطمة الحوثي” ابنة مؤسس المليشيا وشقيقة “علي حسين الحوثي”، المنتحل صفةوكيل قطاع الأمن والاستخبارات في وزارة الداخلية التابعة للمليشيا الى جانب القيادية “فاطمة الحمران”.

وكشف التقرير عن آليات عمل الفرقة التي تتكون من عناصر نسائية مدربات على:

· التفتيش والاعتقال غير القانوني: تنفيذ مداهمات لمنازل ناشطات ومعارضين.
· المراقبة والتجسس: مراقبة المدارس والجامعات والتجمعات النسائية لمنع أي نشاط خارج إطار تعليمات المليشيا.
· التوجيه الأيديولوجي: الترويج للفكر الحوثي بين النساء والفتيات عبر ما يعرف “بالدروس الزينبية”.

وفصّل التقرير انتهاكات “مرعبة” مارستها الفرقة، منها:
التعذيب الجسدي والنفسي و استهداف المعتقلات بوسائل مهينة لانتزاع الاعترافات.
· والابتزاز المادي والمعنوي باستخدام صور ومقاطع شخصية للضحايا لإجبار عائلاتهم على دفع فديات مالية
بالاضافة للاحتجاز الغير قانوني و نقل معتقلات إلى سجون سرية تابعة لمايسمى ب الأمن الوقائي دون أي أوامر قضائي
كمايُظهر التقرير كيف حوّلت مليشيا الحوثي فرقة “الزينبيات” إلى أداة قمعية منهجية، تسهم في إخماد أي معارضة وتكريس سيطرة المليشيا عبر شبكة من العنف والمراقبة الممنهجة، مما يؤكد تنامي أدوارها القمعية ضمن استراتيجية المليشيا الشاملة لقمع الحريات في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!