التكتل الوطني يُشيد بميثاق القبائل في حضرموت والمهرة لمواجهة التهريب والإرهاب

البعث نيوز _ خاص

أصدر التكتل الوطني للأحزاب والمكوّنات السياسية بياناً صحفياً أشاد فيه بالمبادرة التاريخية لقبائل حضرموت والمهرة، التي تجسدت بتوقيع عهدٍ وميثاقٍ قبلي لمواجهة جرائم التهريب والإرهاب، ودعم جهود الدولة والتحالف بقيادة المملكة العربية السعودية.

وجاء في البيان أن هذا الميثاق “يعبر عن وعي وطني راسخ ومسؤولية جماعية”، معتبراً أن موقف القبائل يمثل “لحظة وطنية فارقة تتطلب تلاحم المجتمع مع الدولة” لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية والسياسية التي تحيط بالبلاد.

وأكد التكتل أن هذه المبادرة تشكل “نموذجاً يحتذى في الاصطفاف المجتمعي خلف الدولة والشرعية”، معرباً عن تقديره “للمضامين النبيلة التي تضمنها الميثاق، وللدور المسؤول الذي اضطلع به مشايخ وأعيان حضرموت والمهرة في تعزيز روح الانتماء الوطني”.

وأشار البيان إلى أن هذا التحرك يأتي في إطار “رفض كل محاولات الفوضى والاختراق التي تمارسها المليشيا الحوثية والتنظيمات الإرهابية” لتهديد أمن المحافظات أو استخدام أراضيها لأعمال خارجة عن القانون.

وجدد التكتل تأكيده على أن “التنسيق بين القوى القبلية والمدنية والسياسية والأمنية هو الطريق الأمثل لتثبيت الاستقرار ودعم مسار الدولة”، معرباً عن موقفه الثابت في “دعم كل المبادرات الهادفة إلى تعزيز وحدة الصف الوطني، وبسط سلطة الدولة، وترسيخ الأمن والسلم الأهلي”.
واختتم البيان بالتأكيد على أن هذه الركائز تمثل أساساً لـ”بناء يمنٍ آمنٍ ومستقرٍ ينعم أبناؤه بالحرية والعدالة والمواطنة المتساوية”.

بيان صحفي

يُبارك التكتل الوطني للأحزاب والمكوّنات السياسية الخطوة الوطنية الرائدة التي أقدمت عليها قبائل حضرموت والمهرة بتوقيع عهدٍ وميثاقٍ قبلي لمواجهة جرائم التهريب والإرهاب، ودعم جهود الدولة والتحالف بقيادة المملكة العربية السعودية في ترسيخ الأمن والاستقرار وصون السيادة الوطنية.

ويؤكد التكتل أن هذا الميثاق يعبر عن وعي وطني راسخ ومسؤولية جماعية تجسدت في مواقف القبائل الحرة التي بادرت إلى توحيد الصفوف وحماية النسيج الاجتماعي في المحافظتين، في لحظة وطنية فارقة تتطلب تلاحم المجتمع مع الدولة لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية والسياسية التي تحيط بالبلاد.

إن التكتل الوطني، إذ يثمّن هذا الموقف الشجاع، يرى فيه نموذجًا يحتذى في الاصطفاف المجتمعي خلف الدولة والشرعية، ورفض كل محاولات الفوضى والاختراق التي تمارسها المليشيا الحوثية والتنظيمات الإرهابية لتهديد أمن المحافظات أو استخدام أراضيها لأعمال خارجة عن القانون.

ويعرب التكتل عن تقديره العالي للمضامين النبيلة التي تضمنها الميثاق، وللدور المسؤول الذي اضطلع به مشايخ وأعيان حضرموت والمهرة في تعزيز روح الانتماء الوطني، مؤكدًا أن التنسيق بين القوى القبلية والمدنية والسياسية والأمنية هو الطريق الأمثل لتثبيت الاستقرار ودعم مسار الدولة.

ويجدد التكتل الوطني للأحزاب والمكوّنات السياسية موقفه الثابت في دعم كل المبادرات الهادفة إلى تعزيز وحدة الصف الوطني، وبسط سلطة الدولة، وترسيخ الأمن والسلم الأهلي، باعتبارها ركائز أساسية لبناء يمنٍ آمنٍ ومستقرٍ ينعم أبناؤه بالحرية والعدالة والمواطنة المتساوية.

صادر عن
التكتل الوطني للأحزاب والمكوّنات السياسية
١ نوفمبر ٢٠٢٥م