تصريحات صادمة لمرجع حوثي بارز:ادعاء تحريف القرآن وإتهام الصحابة بحذف آيات وسور!!!!!

البعث نيوز _ خاص
كشفت تصريحات لمرجع حوثي بارز النقاب عن جزء من المعتقدات الدينية المثيرة للجدل التي تتبناها المليشيا الحوثية، في تطور يسلط الضوء على عمق الانزياح الفكري للجماعة المدعومة من إيران.
وفي مقطع فيديو متداول، زعم محمد عبدالعظيم الحوثي وهو أحد أبرز المراجع الدينية في المليشيا أن القرآن الكريم قد تعرض للتحريف، متهمًا صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، الخليفتين أبا بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما، بحذف آيات وسور منه.
وأوضح الحوثي في تصريحه الصريح، الذي يعد تجسيدًا واضحًا لمعتقدات المليشيا ، أن أبا بكر وعمر حسب زعمه قد حذفا الآيات التي تحتوي على انتقاد لشخصيات مثل أبي جهل وعتبة وشيبة ابني ربيعة، بالإضافة إلى الخلفاء الراشدين أبي بكر وعمر نفسه وعثمان، ولم يتبقَ في روايته سوى الآيات التي تذم أبا لهب، وذلك بهدف كما ادعى “التشنيع على النبي صلى الله عليه وسلم لكون أبي لهب عمه”.
وتأتي هذه التصريحات في إطار سلسلة إجراءات تتخذها المليشيا فيما يتعلق بالنص القرآني، حيث قامت مؤخرًا بطباعة “مصحف” جديد في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
ووفقًا لمصادر محلية، تضمنت هذه الطبعة للمرة الأولى مقدمة خاصة تمنح صلاحية فهم وتفسير القرآن حصريًا لما تسميه “فقيه القرآن” أو “رفيق القرآن”، في إشارة إلى المرجع الشيعي بدر الدين الحوثي، والد زعيم المليشيا عبد الملك الحوثي، وكذلك إلى مؤسس الجماعة حسين بدر الدين الحوثي.
وأفادت المصادر بأن المليشيا شرعت في سحب الطبعات السابقة من المصحف الشريف من الأسواق ومنع تداولها، مع الإبلاغ عن حرق كميات كبيرة منها داخل السجن المركزي في صنعاء.
فيم أثارت هذه الخطوات جدلًا واسعًا واعتبرت من قبل مراقبين ومختصين تصعيدًا خطيرًا يهدف إلى فرض وصاية فكرية ودينية على المجتمع اليمني، وتحويل النص المقدس إلى أداة لتكريس سلطة المليشياومشروعها الطائفي.
وناشد نشطاء وعلماء دين في اليمن الجهات المعنية الدولية والإسلامية فضح هذه الممارسات، مؤكدين على أن القرآن الكريم هو كتاب الأمة الإسلامية جميعًا، وليس حكرًا على جماعة أو تيار بعينه، محذرين من مخاطر استمرار محاولات طمس الهوية الدينية الحقيقية للشعب اليمني.
 
				 
					


