مليشيا الحوثي تزييف الحقائق وتدعي ان ضحايا ألغامها في كمران بأنهم “مقاتلون”

البعث نيوز _ خاص
في سياق متواصل لانتهاكاتها الإعلامية، ادعت مليشيا الحوثي أن ثلاثة مدنيين من ضحايا ألغامها البحرية في جزيرة كمران التابعة لمحافظة الحديدة، هم من “مقاتليها” الذين سقطوا في جبهات القتال.
وكان المواطنان إسلم ونعيم عبده أبكر دوم، وخالهما عيسى علي علي بصيلي قادري، قد استشهدوا الأربعاء الماضي جراء انفجار لغم بحري مزروع عند مداخل ومخارج الجزيرة.
ورداً على هذه الادعاءات، وصف وكيل محافظة الحديدة الأول وليد القديمي تصريحات المليشيا بأنها “محاولة يائسة لتزييف الحقائق التي لم تعد تنطلي على أحد”.
وأكد القديمي في منشور على صفحته الرسمية أن الضحايا “صيادون أبرياء استشهدوا بألغام حوثية، وليسوا مقاتلين كما تدعي المليشيا”، مشيراً إلى أن الحادثة أثارت حزناً واسعاً بين أهالي الجزيرة.
ولفت إلى أن المليشيا انتهجت أسلوباً جديداً في التضليل بنشرها صوراً للضحايا بزي عسكري، في محاولة لتحويلهم من ضحايا أبرياء إلى “أدوات دعائية”.
وحذر الوكيل القديمي من أن الألغام البحرية التي تزرعها المليشيا تشكل “تهديداً يومياً” لحياة الصيادين ومصادر رزقهم، ليس في كمران فحسب، بل في كافة مديريات الحديدة والمحافظات اليمنية.
واختتم تصريحه بدعوة المنظمات الحقوقية والإعلامية المحلية والدولية إلى “توثيق هذه الجريمة والتحقق من الادعاءات الحوثية”، مؤكداً أن هذه الممارسات تمثل استمراراً لسياسة التضليل الإعلامي لتغطية الجرائم ضد المدنيين



