مقالات

‏قمة الدوحة للدول الاسلامية عبارة عن تظاهرة استرضائية لقطر

البعث نيوز / بقلم امين احمد الحاج

سيضل الانقسام والتباعد في المواقف هو السمة الغالبة على سياسات دول منظمة التعاون الاسلامي وهو ما يعني ان القمة ستذهب باتجاه بيان يسترضي جميع الاطراف ، ويبدو ان ” العتاب والشجب والادانة واشد العبارات هي التي ستسود”، ولن تجرؤ هذه الدول على تجاوز هذه الحدود في بيانها الختامي، ومن المستبعد الى حد كبير اتخاذ أي قرارات
من المستبعد الاعلان عن قطع العلاقات الدبلوماسية او التجارية مع اسرائيل
من بين الـ 57 دولة إسلامية في منظمة التعاون الإسلامي التي دعيت للاجتماع في قطر لاتخاذ موقف من الغارة الاسرائيلية على قطر نود الاشارة الى المعطيات التالية:
هناك 29 دولة اسلامية تعترف اعترافا دبلوماسيا قانونيا باسرائيل، وهناك 4 دول تعترف باسرائيل اعترافا واقعيا من بينها قطر، وهناك 10 دول إسلامية غير عربية فقط لا تعترف بـ”إسرائيل”

التبادل التجاري بين الدول الاسلامية الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي واسرائيل يصل الى حوالي 19 مليار دولار ، تتصدرها في التجارة مع اسرائيل تركيا تليها الامارات العربية ومصر والاردن والمغرب واذربيجان وكازخستان.

المؤتمر ليس الا تظاهرة استرضائية لقطر، ومحاولة لاستعادة “هيبة دبلوماسية الإنابة التي تتبناها والتي عبر عنها بشكل صريح وواضح رئيس وزرائها الاسبق حمد بن جاسم بقوله( نحن مقاولون من الباطن، امريكا تطلب منا ونحن ننفذ ما طلبته” ، وعبر عنها رئيس الوزراء القطري الحالي بقوله ان مكتب حماس في الدوحة تم بطلب من امريكا واسرائيل
سننتظر اختتام فعاليات الموتمر المنعقد بماذا سيخرج.
وماذا سيقدم لأهل غزة. الذي يمارس عليهم حرب إبادة جماعية.

وامام صمت عالمي مشين

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!