منوعات

تناقض صارخ بين جوع الشعب وإنفاق مليشياالحوثي على الاحتفالات.

البعث نيوز _ خاص

في الوقت الذي يعاني فيه سكان العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء من أسوأ أزمة إنسانية ومعيشية منذ سنوات، حيث تُنفق مليشيا الحوثي الارهابية ملايين الريالات على احتفالات عيد المولد النبوي، متجاهلة معاناة الآلاف الذين يواجهون الجوع والفقر المدقع.

فيما يعتمد غالبية سكان صنعاء على المساعدات الإنسانية بعد انقطاع رواتب الموظفين الحكوميين منذ سنوات بسبب الانقلاب وسيطرة المليشيا علئ جزء من اليمن واخضاعه لسلطتها .
· فيما تشهد الأسواق ارتفاعًا جنونيًا في أسعار المواد الغذائية الأساسية، حيث تضاعفت أسعار القمح والأرز والزيت خلال الأشهر الماضية.
· و تتزايد يوميًا طوابير المواطنين أمام مخابز الخبز المدعوم أو مراكز التوزيع الإنسانية، في مشهد يُجسد عمق المأساة.

وعلى النقيض من ذلك، تُظهر مليشيا الحوثي إنفاقًا باذخًا على احتفالات المولد النبوي، من خلال:

وتزيين الشوارع بالأضواء والزينة الفاخرة.
كما تعمل على إقامة الخيام الكبيرة والفعاليات الجماهيرية.
و توزيع الوجبات والمشروبات في الاحتفالات، بينما يعجز الكثيرون خارج هذه المناسبات عن تأمين وجبة واحدة يوميًا.

كما يُعتبر هذا الإنفاق جزءًا من استراتيجية المليشيا لتعزيز نفوذها السياسي والديني، حيث تُستخدم المناسبات الدينية كأداة للترويج لأجندتها الطائفية، وتلميع صورتها أمام أنصارها، بينما يتم تجاهل احتياجات الشعب الأساسية.

وتدين منظمات حقوقية محلية هذا “الانفصال الواضح” بين واقع الشعب اليمني وإنفاق المليشيات على الاحتفالات.
و تُطالب الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة بضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين دون عوائق.
فيما يطالب نشطاء يمنيون بمحاسبة قادة المليشيا على نهب موارد المناطق التي تسيطر عليها وانتهاك حقوق الإنسان”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!