محليمنوعات

الأمين العام لحزب البعث يهنئ فخامة الرئيس العليمي بذكرى تأسيس المؤتمر الشعبي العام الـ43

البعث نيوز _ خاص

في الذكرى الثالثة والأربعين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام، تلقى فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، رسالة تهنئة من الدكتور عبد الرحمن محمود المشرعي، أمين عام حزب البعث العربي الاشتراكي

وجاءت الرسالة التي حملت توقيع المشرعي باسم “القيادة القطرية للحزب” ورفاقه، لتعبر عن “أطيب وأزكى التحايا القلبية”، متمنين لفخامة الرئيس “دوام الصحة وتمام العافية”.

واستذكر المشرعي في رسالته تاريخ الرابع والعشرين من أغسطس 1982م، الذي شهد تأسيس المؤتمر على يد “ثلة من خيرة رجالات اليمن”، معتبراً أن هذا الكيان كان “له الدور الأبرز في قيادة الوطن، والتحول الديموقراطي، وتحقيق المنجزات العملاقة”.

وأشاد أمين عام الحزب السابق بالدور التاريخي للمؤتمر الشعبي العام الذي مثّل، حسب وصفه، “خطاً وسطياً جامعاً” ساهم في “إخراج البلاد من حالة التمزق والتشظي”، ورفض “عودة الولاية والإمامة الكهنوتية والمشاريع الدخيلة”.

ولفتت الرسالة إلى ما وصفه بـ”التحالف الوثيق” بين الحزب والمؤتمر الشعبي العام على المستويين القطري والقومي، والذي تجسّد عبر “المواقف المشتركة في القضايا الوطنية والعربية والدولية”، مع التأكيد على الاستمرار في “المحافظة على ذلك التحالف”.

واختتم المشرعي رسالته بتكرار التهاني للرئيس العليمي ولجميع قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام، متمنياً “دوام التقدم والازدهار”.

نص رسالة التهنئة

فخامة الأخ/ رئيس مجلس القيادة الرئاسي – رئيس المؤتمر الشعبي العام
الدكتور/ رشاد محمد العليمي المحترم
تهديكم القيادة لقطرية لحزبنا أطيب وأزكى التحايا القلبية متمنين لكم دوام الصحة وتمام العافية.
وبعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد
يسعدني أن أرفع إليكم أسمى آيات التهاني والتبريكات القلبية الصادقة مني ومن رفاقي في قيادة الحزب وقواعده بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعون لتأسيس المؤتمر الشعبي العام.
ويتذكر كل أبناء الوطن ذلك اليوم ال 24 من أغسطس 1982 حين التقت ثلة من خيرة رجالات اليمن لتعلن ميلاد كيان جديد كان له الدور الأبرز في قيادة الوطن، والتحول الديموقراطي، وتحقيق المنجزات العملاقة.
ويمثل المؤتمر الشعبي العام منذ تأسيسه خطا وسطيا جامعا نجح من خلاله في أن يخرج بلادنا من حالة التمزق والتشظي وتعدد المشاريع العقائدية والفكرية والمناطقية والفئوية، ورفض عودة الولاية والإمامة الكهنوتية، والمشاريع الدخيلة التي تسعى قوى معادية إلى أن تكون بلادنا ساحة لنشرها في المنطقة والإقليم.
وبهذه المناسبة نستذكر التحالف الوثيق بين المؤتمر الشعبي العام وحزبنا على المستويين القطري والقومي مثلته المواقف المشتركة لكليهما في القضايا الوطنية والعربية والدولية، وسنظل محافظين على ذلك التحالف بما يخدم حزبينا ووطننا وأمتنا.
ختاما: نكرر التهاني لكم ولجميع قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام، متمنين لكم ولحزبكم دوام التقدم والازدهار.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أمين عام الحزب
د. عبدالرحمن محمود المشرعي
23 أغسطس 2025

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!