محلي

تصريح خاص للوكيل حيدرة الجحماء (نقلاً عن منصة “أبين لرؤية الحقيقة – متابعات”).

البعث نيوز _ خاص

أصدر الوكيل حيدرة الجحماء تصريحاً مفصلاً حول استعداده لمعالجة الأوضاع في محافظة أبين، مشترطاً توفر إرادة سياسية حقيقية للتغيير لدى القيادة العليا. يقدم التصريح رؤية شاملة لإعادة الاستقرار والتنمية إلى أبين، مستنداً إلى خبرته الواسعة وعلاقاته مع مكونات المحافظة كافة.

الشروط الأساسية

قناعة القيادة بالتغيير: يشدد الجحماء على أن أي تدخل منه مرهون بوجود قناعة صادقة لدى القيادة العليا (الحكومة المركزية) بضرورة التغيير ودعمها الفعلي له

ويؤكد على ضرورة منحه الصلاحيات الكاملة لتنفيذ خطته، باعتباره مسؤولاً عن إعادة ترتيب أوضاع المحافظة.

    ويحلل الوضع في أبين وحساسيسته با قرار الجحماء بتعقيد التركيبة الاجتماعية والسياسية لأبين، وتاريخها الطويل من الصراعات والضربات.
    كما يُلمح إلى فهمه لأسباب فتور العلاقة بين أبناء يافع وبقية مديريات المحافظة، معرباً عن قدرته على رأب الصدع.

    ويؤكد على العلاقات الواسعةلديه مبرزاانه “قاسمًا مشتركًا” بين جميع القوى الفاعلة في أبين عبر مراحلها التاريخية (من الرئيسين سالمين وعلي ناصر، إلى الرئيس هادي، والحراك الجنوبي، والمجلس الانتقالي، والسلاطين، وجماعة الرئيس قحطان، وأبناء يافع). هذه الشبكة تعتبر أداة حاسمة لتحقيق الوحدة.
    مشيرأ الئ إدراكه العميق لخصوصية أبين وتركيبتها.

    موضحا الرؤية المقترحة لمعالجة الأوضاع من خلال

    1. الوحدة الوطنية وإشراك الجميع:
      · اختيار محافظ يكون “مظلة للجميع” بعيداً عن المناطقية والحزبية، وذو توجه تنموي.
      · والتوزيع العادل للمناصب القيادية (نواب المحافظ، الوكلاء، مدراء المكاتب والمؤسسات، مدراء المديريات) على جميع مديريات أبين، مع التركيز على الكفاءة.
    2. الحوار المجتمعي وتحديد الأولويات:
      · وعقد لقاءات مكثفة مع جميع شرائح المجتمع الأبيني (مثقفين، إعلاميين، وجهاء، شباب، نساء) للاستماع إلى همومهم وتحديد أولويات المحافظة.
      · وعكس مخرجات هذه الحوارات في برنامج عمل السلطة المحلية.
    3. العدالة التنموية:
      · وتكليف لجان متخصصة لتقييم الاحتياجات في كافة المديريات ومدينة زنجبار (العاصمة).
      · وإعداد خطة تنموية تركز على المناطق الأقل نمواً لتحقيق عدالة في توزيع المشاريع وتعزيز الوحدة
      · والعمل على تحقيق “صلح قلبي” شامل لوقف الثأر لمدة 5 سنوات أو أكثر، عبر عقد مؤتمر مصالحة كبير وتوقيع وثيقة صلح.
      ·وتأمين الطريق الدولي عبر أبين بأساليب فعالة لاستعادة سمعة المحافظة وجذب الحركة التجارية.
    4. الاستثمار في الإنسان
      ·لاهتمام بفئتي الشباب والمرأة
      · التركيز على برامج التأهيل والتعليم الفني والمهني.
      · الاهتمام بالتعليم العام والجامعي.

    · يؤكد الجحماء أن هدفه الأساسي هو “إنقاذ أبين” وليس المنصب، مشيراً إلى أن “كرسي المحافظ ليس مغرياً”.
    · يعلن استعداده لتحمل المسؤولية إذا كُلّف بها، من أجل خدمة المحافظة.
    · يطرح رؤيته كـ “برنامج” مفتوح يمكن للآخرين الاستفادة منه، وليس بالضرورة أن يكون هو المحافظ

    مقالات ذات صلة

    زر الذهاب إلى الأعلى
    error: Content is protected !!