مقالات

قبل خلط الأوراق

البعث نيوز – بقلم

د..على عبد الكريم….
……………………..
قبل خلط الأوراق وقبل اختلاط الحابل بالنابل…….. وقبل لعبة السبع ورقات….. وقبل كشف اوراق السباع الكبار اللاعبين بسوق المال وأسواق التداول وسوق مزادات العملة التي…….. درج النظام المصرفي على اتباعها لتحديد سعر الصرف للريال اليمني مقابل كل من الدولار والريال السعودي …حتى لا تختلط على الناس الأمور الأمر يتطلب توضيحا للناس عن عدة أمور مهمة منها…
اولا…الأسس المصرفية والاقتصادية….. التي ارتكز عليها البنك المركزي لا هدار ملايين الدولار داخل أروقة المزادات ولما يتم اي تحسن حقيقى لسعر تبادل الريال إذ ظل عرضة للهبوط المتتالي والبلد تخسر مزيدا من الدولارات لغير صالح البلد…. هذا الخيار بالرغم من أنه لم يحقق توازنا لسعر العملة الوطنية…. بل ظلت………. تتصاعد حتى وصلنا لما نحن عليه
ثانيا …من هي الجهات التي رست عليها المزادات وهل تم استخدام المبالغ المباعة فعلا لتغطية استيراد مواد غذائية أساسية واغذبة اطفال وأدوية وكيف جرت عمليات تسعيرات الجملة والتجزئة لها
ثانيا …كيف جرى تمويل صفقات البترول لتغطية احتياجات السوق واحتياجات الكهرباء وعلى أي اسس
..ثالثا..هل كانت مجموعة هائل ضمن فيالق المزادات إن لم تكن كذلك فعلى اى اساس تحدد اسعار بيع الجملة والتجزئة لسلعها بالاسواق
..رابعا…على اي أسس سيتم اعاده التسعير للجملة والتجزئة بعيد إعادة تقليم اسعار الزيادات الغير معقولة للدولار مقابل الريال اليمني ذلك مهم لاستقرار اسواق الجملة والتجزئة ليس بالعاصمة لكن بكل المحافظات بعد احتساب كلف النقل وغيرها

خامسا…أن أكبر المتضررين من لعبة المزادات وما شهده السوق طيلة المرحلة قبل تصحيح اسعار الصرف……. طرفان أساسيان أولهما أكثر تضرر واذى…… وهو المواطن المستهلك العادي المرغم على تحمل زيادات متلاحقة دونما ىادع من قبل اي جهة مع راتب ضعيف متهالك جراء التضخم
أما…. الطرف الثاني المتضرر……. هو تاجر التجزئة الذي غالبا ما يتحول الى…….. غول متوحش ضمن وحوش المرحلة القاتلة….. التي أهلكت الحرث والنسل
…سادسا…هل ستتمكن ادوات الدولة بصحوتها الحالية.. …… من إعادة توريد ما كان ينهب ويتسرب خارج قنواتها الرسمية اي القنوات ال 148 التي تتسرب خارج اوعيتها الرسمية على أن يكن الامر بشكل عاجل يمكن الحكومة الحالية وهى تخوض صراعها مع شياطين السوق الكبار وداعمييها من استحداث….. علاوات غلاء تضاف لرواتب موظفي الدولة ذوي الرواتب وفق معايرة توفق بين سعر الصرف الاعلى التصخمي الذي قضم ظهر رواتب ذوي الدخل المحدود وصولا للحد المتوقع الذي تسعى إليه جهات الاختصاص وفق معايير وأسس مالية واقتصادية تتوج بامرين على المدى القصير والمتوسط
…. هدوء الأسواق
…. ضبط حقيقي للاسعار وفق أسس اقتصادية وليست تحكمية
…سابعا….كيف ستعيد جهات الاختصاص ضبط واقع الأسواق خلال مرحلة الانتقال ضمانا لحماية أصحاب الدخول البسيطة خاصة المتقاعدين مع مراعاة استقرار حالات التوزيع وضبط عمليات الاستيراد خاصة المواد الأساسية
..ثامنا….قد يكون من المناسب تكوين هيئة وطنية مشتركة من
…ممثلي للمتقاعدين وصغار الموظفين
….ممثل إتحاد الغرف التجارية
ممثل عن الرقابة التموينية وهيئة المواصفات إلى جانب ممثل لسلطة المحافظة …على يشارك ممثل البنك المركزي اعمال ومهام هذه الهيئة
اخيرا ما حدث من هزة رجت السوق رجا تعرضت معه مصالح شتى للاضطراب…الأمر اخطر من أن يترك للمفاجآت فليس ليس وقت نكى الجراح بين أطراف اللعبة التي فوضت استقرار كل من سعر العملة واستقرار اسواق البيع وقبلهما عرضت مصالح الشعب المغيب والبلد المحاصر واقتصادها للخطر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!