بحث تداعيات المد البحري الذي ضرب شواطئ مديرية ذو باب المطلة على باب المندب

البعث نيوز ـ متابعات
عقد محافظ تعز، نبيل شمسان، اليوم الاثنين اجتماعاً استثنائياً في مدينة المخا لمناقشة تداعيات المد البحري الذي ضرب شواطئ مديرية ذوباب المندب مساء الأحد، متسببًا في خسائر مادية دون توفر إحصاءات دقيقة حتى الآن.
وخلال الاجتماع، كلف المحافظ وكيل المحافظة لشؤون المديريات الساحلية، رشاد الأكحلي، ومدير عام مديرية ذوباب المندب، عبدالقوي الوجيه، بالنزول الميداني العاجل لحصر الأضرار وإعداد تقرير مفصل لاتخاذ التدابير اللازمة.
وشدد شمسان على ضرورة التنسيق بين مختلف الجهات لضمان الاستجابة الفاعلة وتقديم الدعم للمتضررين، محذراً من احتمال امتداد تأثيرات المد البحري لمناطق أخرى.
وفي سياق الاستجابة، زار مدير عام المديرية مستشفى ذوباب الريفي، موجهًا الكوادر الطبية برفع الجاهزية تحسبًا لأي تطورات صحية قد تنجم عن الحادثة، كما استمع إلى احتياجات الطاقم الطبي ووعد بمعالجة الصعوبات التي
تواجه القطاع الصحي في ظل الظروف الطارئة.
وتفقد الوجيه المواطنين المتضررين، مشيدًا باستجابة عضو مجلس القيادة الرئاسي، العميد طارق صالح، الذي وجه خفر السواحل والخلية الإنسانية في المقاومة الوطنية بتقديم الدعم العاجل للمتضررين، حيث بدأت الأخيرة في تقييم الأضرار وتقديم المساعدات الأولية.
ودعا الوجيه المواطنين إلى توخي الحذر والابتعاد عن المناطق المنخفضة، فيما نصح الصيادين بعدم الإبحار مؤقتًا لتفادي أي مخاطر محتملة.
وكان قد دعا في وقت سابق الجهات الحكومية والمنظمات الإنسانية إلى سرعة التدخل لتوفير المساعدات الغذائية والإيوائية للمتضررين الذين اضطر بعضهم لمغادرة منازلهم نتيجة ارتفاع منسوب المياه.
يذكر أن المد البحري المفاجئ، الذي بدأ في تمام الساعة التاسعة والنصف مساء الأحد، أدى إلى وصول المياه إلى مساكن المواطنين وجرف قوارب الصيادين، وسط حالة من القلق والترقب لاحتمال تكرار الظاهرة.
وعلى الرغم من مرور أكثر من 24 ساعة على الحادثة، لم تصدر حتى الآن أي إحصائيات رسمية حول حجم الخسائر الناجمة عنها.



