محلي

قائد محور تعز للصرافين..لن نسمح بابتزاز أسر الشهداء ولا بتحويل التكريم إلى أزمة!

الوفاء لدماء الشهداء.. وتصحيح مسار صرف الاكراميات

.

البعث نيوز ـ عقيد / عبد الباسط البحر المتحدث العسكري بمحور تعز


عقدت قيادة محور تعز بقيادة قائد المحور اللواء الركن/ خالد فاضل اجتماع طارئ يوم أمس الثلاثاء مع الصرافين بالمحافظة
واتخذت إجراءات حاسمة.. ضد الصرافين المتلاعبين باكرامية الشهداء والجرحئ
وأشار ت إلي أنه وفي الوقت الذي كان يفترض أن يكون صرف الإكراميات بملايين الريالات للحالة الواحدة من أسر الشهداء والجرحى المعاقين عملاً إيجابياً، وحافزا معنويا وماديا، يحمل في طياته البعد الإنساني والمعنوي والوطني تقديراً لتضحياتهم العظيمة، تحوّلت بعض الإشكاليات التي رافقت عملية الصرف إلى ساحة للمزايدين والعابثين، ومادة خصبة للشائعات والتشويه والاستغلال الرخيص ضد الجيش الوطني، خصوصا في محور تعز، وتحميله ما لايتحمله، عبر حملات تضليل مدفوعة تهدف إلى الاساءة والتشويه للجيش وقيادته والمقاومة الشعبية، وإلى الحاضنة المجتمعية بتعز..
علما أن مهمة المحور التأمين والتنظيم لعملية الصرف حيث ترسل المبالغ مباشرة للمستفيدين من المتعهد الرسمي لدى الاشقاء عبر الصرافة..
وبناء على ذلك، فقد تم اتخاذ عدد من الإجراءات والتدابير العاجلة والحازمة لمعالجة الإشكاليات وضمان إنجاح عملية الصرف بما يليق بأسر الشهداء والجرحى:
الإجراءات المتخذة:

  1. مخاطبة فرع البنك المركزي اليمني بتعز بإلزام الصرافين بتسهيل وسرعة صرف الإكراميات لأسر الشهداء والجرحى المعاقين، وتوفير السيولة الكاملة اللازمة لذلك.
  2. استدعاء رئيس جمعية الصرافين وعدد من الصيارفة إلى قيادة المحور، وتسليمهم خطاب رسمي من مدير البنك المركزي رداً على مذكرة قائد المحور، والتأكيد عليهم بضرورة تنفيذ التوجيهات دون تأخير.
  3. تفهم وتعاون الصرافين، حيث أبدت جمعية الصرافين استعدادها الكامل لتذليل كافة الصعوبات، والالتزام بصرف الإكراميات وفق التوجيهات.
  4. تشكيل لجنة مشتركة من ممثل عن جمعية الصرافين، ورئيس الشعبة المالية، ورئيس شعبة رعاية أسر الشهداء والجرحى في المحور، لمتابعة عملية الصرف ميدانياً، ومعالجة أي اختلالات أو عراقيل.
  5. إلزام كافة قادة الوحدات في محور تعز بتأمين عملية الصرف وتنظيمها والتعاون التام مع الصرافين، وتكليف ضباط أمن الوحدات والدوريات بتقديم الدعم الكامل.

    واكدت قيادة محور تعز أن خدمة أسر الشهداء والجرحى المعاقين شرف عظيم لا يمكن أن نتوانى فيه أو نتأخر عنه، فخدمتهم شرف لا يُضاهى ولن ننسى ما قدموه من تضحيات عظيمة في سبيل الله ثم الوطن.
    وسيظلون وسام فخر فوق جباهنا، وشامة عز لا تزول، وتيجان كرامة فوق رؤوسنا، ومهما قدمنا لهم، فلن نفيهم حقهم، وليس لهم من جزاء إلا الجنة.
    كما أشارت انه
    لا تهاون مع من يستغل أسر الشهداء، ولا صمت بعد اليوم أمام حملات التشويه المتعمدة والممنهجة ضد الجيش وقيادته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!