مقالات

بين الرئيس… والسفير

د.علي عبد الكريم

كان يحدونا أمل كبير بأن تكون زيارة الاخ الرئيس رشاد العليمي لروسيا الاتحادية انعطافة في التاريخ والجغرافيا السياسية وأنها ابداع المعاناة التى تاه خلالها ذو يزن اليماني للانعتاق من تراجيديا الضياع والألم اللذان رسما بجسد الوطن اليمني صندوق وضاح الذي ماتت بداخله بلدا بات نعشا لم يحدد مصيرا عنوانه أما عودة كريمة يستحق بموجبها حياة كريمة أو دفنا مكتمل الأركان بما لا يخالف شرعا ولا يلغي وطنا وشعب تجرعا مخاضات حرب ضروس افنت وأتت على ما تبقى من عناصر المنعة والقوة والوجود المؤشر ليصبح نهاية المطاف مادة للهبش والنبش على طريقة ما قاله وأدلى به سفير المملكة المتحدة السابق بصنعاء حين يرد بحديثه الذي لا يمكن أن ينطلي على مستمع رشيد لا والله لعله لن ينطوي ويمر مرور الكرام على طفل يماني تجرع ولا يزال يتجرع ويلات حرب ضروس …..صاحب السعادة……….. سفير الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس لكن كما يبدو من حديث سعادة السفير أنها غابت عن سعادته حين كان سفيراً لبلاده في بلادنا بدايات الحرب وبلاده كما نعرف هي وامريكا القابصان على ملفات الحرب…… وأعمال ما …..أسموه باللجنة الرباعية التي عهد لها بإدارة…………… الملف اليمني….. …ماساتنا ليست بالحرب فقط لكنها بالاعيب…… من اداروها……. والا كيف لسعادة السفير أن يقنع نفسة اولا……….. ويقنع الشعب في بلادنا بأنه وسواه من ضاربي لعبة ودع الحرب…… التي قتلت اليمن وسمحت للطرف الذي كان ما يزال سببا للحرب كيف يتلهى……… كما يريد
سعادة السفير يريد بعد ردح من الحرب والدمار أن يقنعنا بأن سعادته كان ضحية لضغوط مورست عليه وعلى غيره لينحرف ببوصلته نتيجة لتلك المارسات والضغوط من قبل كل من منظمة اوكسفاكم الخاصة بالطفولة وامنيستي انترناشونال…وغيرهما يا لها من ملهاة مأساة صارت بلدنا ضحية لهما ..ترى ماذا دفع بسعادة السفير كى يفجر قنابل باهتة من العيار السخيف…
….ماذا وراك
…اي اهداف تريد إعادة تدويرها
…واين كنت يا سعادة السفير طيلة ردح من الزمن ويا لها صحوة ضمير لن تعيد أرواحا وعساها توقظ ضمائر ماتت
…وكيف صمتت أجهزة مخابرات صاحبة الجلاله
…اى مخطط جديد لديك هل هو من عيار
الصلح المبرم بين الحوثي وترامب ام أن هناك كوكتيلا سياسيا جديد يحضر للمنطقة❓‼️…… نأمل أن تفصح الايام عما وراء تحرك سعادة السفير من فتحت له قنوات الإعلام شاشاتها بعد خراب مالطه‼️
وطالما نحن نتحدث عن بعض السفهاء عفوا اقصد السفراء دعوني أعرج بعجالة على تصرفات سفير تحول لحامل معاول ذبح لمريض على فراش العذاب فإذا به يتحول من سفير إلى جزار حاملا معاول الذبح والله المستعان على هكذا سفراء لا يحملون من الصفة غير رضا من بحمدهم يسبحون
اعود لذكر فخامة الرئيس………. بصلب الموضوع الأمر صلة بموضوع كنت كتبته قبل يومين..موضوعا اخترت له عنوان… ضربة معلم .. ذهبت فيه لما تحمل زيارة سيادته لموسكو من معان ظننتها ستغير في تركيبة المعادلات للحرب في بلادنا …نعم كان لقاءا مع الرئيس بوتين سيد الكرمين وهو يشير ويؤكد على تاريخية العلاقات اليمنية السوفيتية يوم كان لنا دولة
لقاء الاخ رئيس مجلس القيادة لم يبحر بنا صوب خارطة الطريق أعدتها الشرعية التي حاول الاخ الرئيس التأكيد على مدى تماسكها وفق مبدأ ما أسماه توافق الأضداد داخل المجلس الأمر بعيد ولم نلمس من نتائج الزيارة خاصة وقد علت حديث….. الاخ الرئيس الشكوى من تغولات……… الحوثي وتعديه على المطارات ومواقع سيادية… ولما سأله….. مقدم برنامج قصارى القول ولما لا تشترون أنظمة دفاع جوي متقدمة روسية اكتفى بالقول عندما تتوفر لنا الإمكانات أمر يثير الف الف سؤال وسؤال و للمواطن لبيبا كان أو لم يكن ذا عقل رشيد أن يفسر ما يراه على رد فخامة الأخ الرئيس
اختم ما اكتبه لهذا الشأن بالاشارة إلى ما جاء بمخرجات ندوة على جانب كبير من الأهمية نظمتها كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة لندن بالمشاركة مع جمعية الصداقة…….. اليمنية البريطانية…. منتصف شهر ابريل…….2025 بالمشاركة مع المركز الدولي…………. للإعلام والتنمية ومقره باريس
الندوة التي نشير إليها…………….. حملت عنوان…مسار الوحدة اليمنية..وجهة نظر بريطانية…طبعا مهم جدا الاطلاع….. على مداولات…….. الندوة لأهميتها ولكن بهذه العجالة اقتبس الفقرة التالية التي طرحتها الندوة حول ما هو المطلوب لمساعدة اليمن من قبل العون الإقليمي والدولي لليمن للخروج من ازمتة الراهنة…تؤكد الندوة على أن الدعم الحقيقي….. لا يتمثل بتقديم أموال……. أو مساعدات بل بما يكف عنه……… من تدخلات وضغوط………. كما أنه بحاجة…. لشريك جوار قوي.. يساند…….. والى مؤقف دولي……. نزيه يصنف اليمن كدولة ذات سيادة لا كملف اغاثي……… دائم
هكذا تمكنت الندوة وفي عقر دار سعادة السفير…….. البريطاني السابق ببلادنا من الرد المنطقي على ترهات القول…… وادعاءات السذاجة التي لا ولن تنطلي على كل ذي رشيد كما أن ما تبنته الندوة واستخلصته مثلت تببانا وإيضاحا تعاكس اعوجاج لحظة تفكير سمح لسعادة سفير المملكة للعوم في بحار السياسة الأسنة وصحيح بأن السياسة حمالة أوجه وبأن الصدق نادرا في بحارها لكن العوام الماهر يعرف متى يعوم وإلا مصيره الغرق في بحار الظلمات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!