اين تكمن المشكة❓

البعث نيوز ـ بقلم /د….علي عبد الكريم….
…………………
بغض النظر عما يسرب من أوراق لجهات من هنا وهناك من سلطنة عمان أو غيرها للسير قدما بإنتاج خارطة الطريق تعالج ازمتنا المعقدة في كواليس لا ترى الضوء وبعيدا عن تفاهمات وطنية كلية قبلا………..نرى بأن الكواليس لا تنتج إلا خفافيش حلول تطير في سماوات مفخخة
ولنا أن نمضي للبحث عن منظور وطني يعالج جذور التسوس للمشكلة لا يطلي……. جذورها المسوسة المتهالكة بماء الذهب المزيف
ولنا بداية أن نسأل اين تكمن عناصر الأزمة الهيكلية في بلادنا وما… هي عناصرها الرئيسية واين مكمنها بالداخل المعقد أم بالخارج الفارض المتغلغل❓
ما هي عناصرها الأساسية وهل جذورها طارئة ام هي ذات ارث تاريخي معقد ضارب اطنابه في سياق تاريخي معقد ‼️ازدادت تعقدا مع زيادة التفاعلات في واقع طابعه السكون غالبا وان ظلت التفاعلات الداخلية والخارجية تناوشه خلال حقب ومراحل متباعدة…بلادنا اليمن تعقيداته السياسية شبيه بتعقيدات جغرافيته ومع ذلك ظل يشكل ظاهرة محيرة حراكه لم يستقر…… محكوم بالاختلاف والتفرد والاختناق حتى وهو يحاول تاريخيا السفر إلى واحات الهدؤ والاستقرار المؤقت أو الدائم إما فرضا أو وفق تفاهمات الحد الأدنى مأخوذا بسحر مفاعيل القوة القاهرة سواء كانت داخلية اكتملت لها السيادة أو عبر الاستعانة بالعنصر الخارجي للاسف تلك كانت مسيرة قاتلة
واليوم ماذا نقول هل نعيد القول……. ما أشبه……………. الليلة بالبارحة…… ❓‼️
نجد……… ملهاة هملت شيكيسبيرية من نوع يستدعي الوعى وليس تمثيل كل طرف لما رسم له داخليا من أطراف…… ضيقية وإقليميا ودوليا من أدوار بين الكومبارس والبطل الحقيقي شتان
سبعة……. عقود مرت والبلد بشعبه يتمرغ بين…….. الغوايات والانقلابات والصراعات البينية الداخلية ذات الوصل بالعنصر الخارجي فلا البلد استقر ولا سمح له بالاستقرار وكى نحسم الأمر ولا نلقي التهمة بكليتها على العنصر الخارجي نؤكد القول بأن…… العنصر الخارجي يجد ضالته وسبيلة…. بصراعات وتأكل… قوة وإرادة مكونات…… العنصر الوطني الداخلي مما حال دون…… اكتمال توافر خلق قوة المكون الوطني.. كمشروع متوافق عليه وطنيا يعبر عنه…….. بخلق الاساسات الرئيسية للدولة…… الوطنية الجامعة التي تسمو عبر مشروعها الوطني على ما سواه من تفرعات….. تضعف وتصيب بمقتل مثل هذا المسعى والهدف التاريخي الذي يكرس على الأرض مبادئ
…..مفهوم الدولة
….احترام إرادة الشعب
….احترام سيادة القانون وقوة نفاذه
…الدور السيادي لموسسات الدوله بديلا لاى مؤسسات أخرى
ولأن منطق الأمور يقول بأن لا شئ يأتي من فراغ كما أنه لا يتاتي من مجرد تمنيات حيث السياسة الحقة لا تسمح بالفراغ ففي الفراغ هلاكها ودوما يملى الفراغ وفق أهواء تتضاربها انواء ومصالح اخرها مصالح الناس والبلد وهذا ما شاهدناه بام العين طيلة العقود السابقة ولكن لا ينفع دوما البكاء نعم على اللبن المسكوب لكن ينفع البكاء على…
…أنهار الدماء التي تسيل
….تفتت وانهيار قوة اقتصاد البلد وعملته
….الأثمان الباهظة التي يتحملها العامة وحدهم جراء الانهيار الاقتصادي
….انهيار امال الناس برحلات……. قادمة
نحو مستقبل أفضل من التعابير….. التي يرونها بام أعينهم ما يشاهدونه من خراب ودمار ونعم محرومون منها بينما تتمتع بها النخب المتكلسة التي كلست……… بعجزها وانانيتها رحلة البحث عن …………..بديل وطني تفصل ممثلا بالدولة المفقودة…نظير صراعاتها…… الجانبية ونظير ارتباطها بقوى إقليمية أو ابعد منها أو نظير تقوعها……… في حلقات…………… ذكر.
….. مناطقية صيفية
حلقات ذكر
حزبية….مذهبية
أكثر………..ضيقا
مدمرة تستفيد.. هي ويتدمر وطنا بكامله ولعلى القول يجرفنا بهذا السياق لكارثة حكم الأسرة الصالحية شمالا وتناحرات الرفاق جنوبا التي كانت لها بالمرصاد قوى مناوئة
متربصة من الداخل اليمن كله ومن الخارج معادية بشكل…. حاد
للتجربة……. الرائدة بالجنوب مدتها بالمال والحشد وغيرها من عناصر التخريب من قبل من إصابتهم لوثة الععداء للمشروع الوطني…. التاريخي جنوبا لبناء الدولة…….. الوطنية المستقلة في واقع إقليمي يرفض تماما مشروع ……. ما يسمى بالدولة الوطنية المستقلة……. مكتملة الأركان وعلى غرار الأمر ذاته شكلت كارثة الربيع العربي مشوار صب الزيت على النار لتحرق حراكا حقيقيا اكتمل هلاله بموتمر الحوار الوطني ليجري نسفه……… من داخله وخارجه من قبل ذات القوى المناوئة لمشروع الدولة الوطنية…. ذات السيادة مكتملة الاركان لنشهد…….. بعدها هذه العناوين….. والكوارث التي يحترق بها شعبنا وبلادنا شقاءا وتبعية وصراعات أجنحة تقتل ولا تفيد ولا تقدم للناس حلولا لمشاكلها
وحتى……. نتوصل للمراد من خلال….. ما طرحنا نشير بحسرة لا نحسد عليها …..حيث بلدنا المنكوب تمطرها السماءوات ويمطرها الجوار تماما كالخارج بجملة……….. عناوين وتحديات على النحو التالي…
…..باتت بلادنا مطمعا للكثير من تقاطعات المصالح الإقليمية والدولية والجوار
…. بلادنا عنوانا متداخلا فرضا في تسويات النزاعات والمنازعات في….
…مفهوم أمن الخليج
…أمن البحر الأحمر
…الأهمية الاستراتيجية لباب المندب
… الأهمية الاستراتيجية لبلادنا ثروة وموارد وسوق بكتلة بشرية يجري تفتيتها عمدا….ونظرا لأن أي شئ لن ولا يأتي من فراغ فالأمر يتطلب……. ابعد من عناوين المماحكات التي قتلت وما أبقت ذبابة ……فالأمر بات مدعاة ……كضرورة مصيرية…. للجنوح وطنيا لما يحقق على الأرض ما يلي وتلك مهمة السياسة ومن ركب جيادها وإلا قولوا لنا ما فائدة السياسية إن لم تفعل وتنجز…… أخشى أن يكون أمرها تعريف الشعب لها. بأنها متاجرة والمطلوب اتخاذ خطوات وعلى النحو التالي…
….ضرورة التوافق الوطني بعيدا عن المهاترات على مشروع برنامج للخلاص الوطني حده الاعلاء..
اولا…
…وقف الحرب
…استعادة الدولة الوطنية
… وحدة مؤسسات الدولة
ثانيا
وضع خارطة أولويات لمعالجة ومواجهة ما يعتمل من تناقضات جوهرية وفي المقدمة مفهوم الحل الوطني للقضية الجنوبية وليس بعيدا عن مشروعية والاستحقاقات الجذرية والتاريخية للقضية الجنوبية وفي إطار….. توافقي
….لا مشروع لدولة تحكمها امزجة وجيوش مفتتة ومليشيات تمزق ولا تعضد كيان واستقرار الدولة الوطنية تسيطر على القرار والموارد عبر موسساتها الشرعية حكرا
لنا قول اخير…..
اولا…
السياسة… لا تعرف الفراغ… الفراغ تسكنه الشياطين….. وبلادنا بحاجة لواحة ليسكنها بشر تحكمهم دولة بقانون ونظام بعيدا عن أهواء شياطين الغفلة…..
ثانيا….
السياسة كما يقال اقتصاد مكثف ولا سياسة بدون اقتصاد
والاقتصاد الوطني اكرر الاقتصاد الوطني تنتشر مفاصله ضمن أحشاء سوق وطنية واحدة تحكمه أنظمة دولة لا مليشيات ولا جبايات خارج نظام مالي للدولة قادرة لها أجهزة فاعلة غير بيروقراطية تضع النظام والقانون بمراى أعينها لا تحت أقدامها و بحيث تمعن النظر فقط و مليا لجيوبها لتمتلي ولتذهب الدولة والناس للجحيم كما هو جار. حاليا…. ذلك بالضرورة…… يتطلب خلال مرحلتنا الحالية وهي مرحلة…….. من أصعب مراحل عملنا الوطني……. تتطلب بالضرورة القصوى ما يلي من خطوات…
….وحدة القرار السياسي كشرط أساسي لاي تحرك صوب تحقيق ما ذكرنا ذلك ليس مجرد كلام بل ضرورة……ظ آنية ومستقبلية
…التنسيق الجيد مع كافة الأطراف الفاعلة بملفنا الوطني وفق مبدأ السيادة ووفق مبدأ ……….المصالح المشتركة دونما فرض ووصاية لكن وفق مفهوم المصالح المشتركة كما اكدنا
….لا جيش خارج الدولة
….لا سلاح خارج الدولة من أجل ذلك كله ننادي….. وندعم استعادة الدولة واستعادة متانة وقوة
القرار الوطني المستقل أساس السيادة وأساس قوة القرار الوكني
… جميع الثروات ملك للشعب عبر دولته ومؤسساتها الوطنية المتماسكة
…لا تفريط بالسيادة الوطنية تحت أي اعتبار على ذلك نمضي
ووفق مبدأ الدين لله
و الوطن للجميع