جريمة حي التحرير بصنعاء: ناقوس خطر يقرع أبواب كل بيت

البعث نيوز ـ خاص
في جريمة تهزّ الضمير وتكسر القلوب،
أقدم الطفل محمد عبدالله حسان، البالغ من العمر 15 عامًا، على قتل والده ذبحًا داخل منزلهم في حي
التحرير بالعاصمة المختطفة صنعاء.
جريمة لا يصدقها العقل ولا يقبلها القلب، لكنها للأسف واقع مؤلم وقع بعد عودته من أحد المراكز الصيفية التابعة لجماعة الحوثي.
ودعاء عدد من الناشطين في مجال حقوق الطفل الئ ضرورة إن لا تمر هذه الحادثة المروعه مرور الكرام، فهي ليست مجرد جريمة أسرية، بل إنذار خطير يكشف ما قد يحدث عندما يُترك الأطفال فريسة للتعبئة الطائفية والتجنيد العقائدي.
وحملت العديد من المنظمات المختطفة بالطفل كامل المسؤولية لمليشيا الحوثي الإيرانية في تورطها في تدمير براءة الأطفال وتحويلهم إلى أدوات عنف داخل أسرهم ومجتمعهم.
كما دعاء ناشطون الجميع إلى:
رفض الزجّ بالأطفال في الصراعات الفكرية أو العسكرية.
ومتابعة ألابناء والأطفال ومعرفة أين يذهبون وماذا يتلقّون.
الضغط المجتمعي والإعلامي لإغلاق مراكز التعبئة والتجنيد للاطفال تحت مبرر المخيمات الصيفيه .
وحماية أبناءنا من أن يتحوّلوا إلى ضحايا أو جناة.
لنقف جميعًا ضدّ استغلال الطفولة باسم الدين أو السياسة.