غوتيريش يعبر عن شعوره إزاء الضربات الامريكية على رأس عيسى ومبعوثه قلق من تأثيرها على المدنيين

متابعات – البعث نيوز

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ إزاء الضربات الجوية الامريكية على ميناء رأس عيسى ومحيطة، فيما شعر مبعوثه الى اليمن هانس غروندبرغ بقلق بالغ إزاء تأثير هذه الضربات على المدنيين، ولا سيما سائقي الشاحنات والعاملين في الميناء، وكذلك على البنية التحتية المدنية.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، ان التقارير أفادت “بسقوط عشرات الضحايا المدنيين، من بينهم إصابة خمسة من العاملين في المجال الإنساني”، معربا “عن قلقه إزاء التقارير التي تتحدث عن أضرار جسيمة لحقت ببنية الميناء التحتية، فضلاً عن تقارير محتملة عن تسرب نفطي في البحر الأحمر”

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة على “وجوب الالتزام الكامل بقرار مجلس الأمن رقم 2768 (2025) المتعلق بهجمات الحوثيين ضد السفن التجارية وناقلات الشحن”، مبينا شعوره “بقلق عميق إزاء استمرار الهجمات الصاروخية وهجمات الطائرات المسيّرة التي يشنها الحوثيون ضد إسرائيل وفي البحر الأحمر ويدعو الحوثيين إلى وقف هذه الهجمات فوراً.

كما ذكر الأمين العام في بيانه “بضرورة احترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، في جميع الأوقات، ويناشد الجميع احترام وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية …، ويواصل دعوته للجميع إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس. كما يكرر الأمين العام دعوته للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة وغيرهم من العاملين الذين تم احتجازهم تعسفياً من قبل الحوثيين”.

وقال المبعوث الاممي الى اليمن هانس غروندبرغ في بيان آخر، “أشعر بقلق بالغ إزاء تأثير الضربات الجوية الأمريكية في ميناء رأس عيسى ومحيطه على المدنيين، ولا سيما سائقي الشاحنات والعاملين في الميناء، وكذلك على البنية التحتية المدنية”.

وأكد المبعوث الاممي “إن سلسلة الهجمات التي تشنها جماعة أنصار الله على البحر الأحمر، والغارات الجوية الأمريكية رداً عليها، تقوّض جهود السلام، وتُنذر بجرّ اليمن لمزيد من الصراع الإقليمي”.

ودعا غروندبرغ، “إلى ضبط النفس، وخفض التصعيد، وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية من جميع الأطراف وفقاً للقانون الدولي”.

وأكد على ضرورة توقف الهجمات على البحر الأحمر بضمانات موثوقة تحميه من أن يصبح ساحة صراع طويلة الأمد. هذه الضمانات ضرورية – ليس فقط للأمن العالمي، بل أيضاً لمنع اليمن من الانزلاق بعيداً عن مسار السلام”.