محلي

الحكومة تستهجن جرائم ميليشيا الحوثي بحق المدنيين في “قيفة رداع” وحملات الاختطاف ضد أبناء صعدة

أدانت وزارة حقوق الإنسان اليمنية الهجوم الذي شنته ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران على قرية الحنكة في قبيلة آل مسعود بمنطقة قيفة رداع بمحافظة البيضاء، واصفة الاستهداف بأنه “جريمة حرب وانتهاك صارخ للقانون الدولي”.

وقالت الوزارة في بيان إن الهجوم، الذي استهدف المدنيين باستخدام طائرات مسيرة متفجرة ودبابات، أسفر عن مقتل وإصابة 13 شخصاً بينهم ثلاث نساء، وتدمير المنازل ودور العبادة، إضافة إلى تهجير مئات العائلات.

وأكدت فرض الحوثيون حصاراً خانقاً على القرية قبل تنفيذ الهجوم، مشيرة إلى أنها دفعت بتعزيزات عسكرية شملت دبابات وأطقمًا محملة بعناصر مسلحة.

وأشارت الوزارة إلى أن الحوثيين منعوا إسعاف المصابين واعتقلوا عدداً من أبناء المنطقة بتهم “ملفقة”، وهو ما يعد خرقاً لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

وفي بيان آخر، أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، الهجوم واصفاً إياه بـ”الوحشي”، مؤكدًا أن الهجوم يعكس “استمرار الجرائم الممنهجة” ضد المدنيين في البيضاء.

وقال الإرياني إن الميليشيا استخدمت أسلحة ثقيلة وطائرات مسيرة، مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين بينهم نساء وأطفال، وتدمير مسجد وممتلكات خاصة.

وأضاف الإرياني أن الهجوم يُظهر “حقد الحوثيين على أبناء البيضاء ورغبتهم في تدمير حياة المدنيين وترهيبهم”، داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذه الهجمات.

وفي سياق آخر، عبرت وزارة حقوق الإنسان عن قلقها البالغ إزاء حملة الاعتقالات التي شنتها ميليشيا الحوثي ضد المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال في محافظة صعدة.

وذكرت الوزارة أن الحملة، التي تشمل مناطق العبدين وغراز، تستهدف المئات من المعتقلين، الذين يُجبرون على الاعتراف بالتجسس لصالح قوى أجنبية.

ولفتت الى أن هذه الاعتقالات جاءت في وقت حساس مع زيارة المبعوث الأممي إلى صنعاء للتفاوض بشأن الإفراج عن موظفي الأمم المتحدة.

واعتبرت الوزارة أن هذه الاعتقالات مؤشر خطير على تصعيد الحوثيين في العمليات العسكرية في تعز والضالع ولحج، ودعت المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى التحرك العاجل لحماية المدنيين وإدانة هذه الانتهاكات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!