محلي

مليشيا الحوثي الإيرانية تنهج تكتيك جديد تخوفا من إنتفاضة القبائل ضدها.

البعث نيوز ـ متابعات

في ظل التغييرات الإقليمية المتسارعة بدأت مليشيا الحوثي الإيرانية الإرهابية اتخاذ إجراءات استباقية لمواجهة تداعيات الأحداث التي شهدتها سوريا ولبنان وانعكاساتها على اليمن.
وتسعى المليشيات الحوثية الايرانيه و المصنفة في قوائم الإرهاب وعبر قياداتها العليا إلى السيطرة على مشائخ اليمن في المناطق الخاضعة لسيطرتها، من خلال استراتيجيات الترغيب والترهيب.
وأفادت مصادر أمنية وقبلية بأن مليشيا الحوثي تمارس ضغوطا شديدة على زعماء القبائل بدءاً من قبيلتي حاشد وبكيل لمنعهم من المشاركة في أي تحركات شعبية ضدهم.
ونتيجة مخاوف المليشيات الحوثية الإيرانية من أن الأحداث في سوريا ولبنان والتي قد تدفع اليمنيين للإنقضاض عليهم قامت بضخ مبالغ مالية كبيرة للقبائل، مطالبة كل شيخ بإرسال أحد أبنائه أو إخوته مع مقاتلين إلى الجبهات تحت مسمى “الشراكة في القيادة” بينما الهدف الحقيقي هو استخدامهم كرهائن.
ووفقا للمصادر كلف زعيم المليشيات الحوثية مجموعة من القياديين بمهمة السيطرة على القبائل وتحجيم أي تحركات ضدهم.
كما طلبت القيادات الحوثية من مشائخ القبائل تسليم أوراق ملكياتهم العقارية مما يمنحها أدوات ضغط إضافية.
وتشير المصادر إلى أن مليشيا الحوثي الايرانيه الإرهابية تعتمد على تكتيك أخذ رهائن في الجبهات بدلا من المعتقلات كوسيلة لمنع أي تمرد من القبائل ضد سلطتها.
إضافة إلى ذلك اتجهت المليشيات الحوثيةالايرانيه إلى تقديم وعود لشيوخ القبائل تشمل تعيين أفراد من قبائلهم في المؤسسات الحكومية وزيادة حصة الوقود المخصصة لهم، وذلك في محاولة لاحتواء الغضب الشعبي ضد سيطرتها المطلقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!