تصاعد عسكري حوثي في السياني يثير رعب السكان ويُنذر بتدهور أمني

البعث نيوز ـ خاص
تشهد مديرية السياني في محافظة إب، تصاعداً مقلقاً في الأنشطة العسكرية للمليشيات الحوثية، حيث باتت الانفجارات اليومية والتحركات العسكرية المكثفة جزءاً من المشهد اليومي، مما يثير موجة عارمة من القلق والخوف بين صفوف السكان المدنيين.
وبحسب مصادر محلية ومتابعات ميدانية، تعمل المليشيا على تعزيز وجودها بشكل لافت في المنطقة، حيث تتركز أنشطتها حالياً على حفر الخنادق وبناء المواقع التحصينية على مقربة من الطرق الرئيسية والحيوية، والتي تشكل شرايين اتصال حيوية لأهالي المديرية والقرى المحيطة
ويتمحور التوسع الحوثي الأبرز في “عزلة النقيلين”، التي تشهد استقدام تعزيزات وعناصر إضافية، مما ينذر بتدهور الأوضاع الأمنية وزعزعة الاستقرار في منطقة طالما عانت من تبعات التصعيد المتكرر
ويقول أحد السكان الذين فضلوا حجب اسمه خشية من انتقام المليشيا: “أصبحت أصوات الانفجارات تتردد طوال النهار والليل، ولم نعد نشعر بأي أمان على أنفسنا أو على أطفالنا. تحولت حياتنا إلى جحيم لا يطاق”
ويُعبر سكان المديرية عن مخاوفهم العميقة من أن يؤدي هذا التصعيد العسكري إلى جعل منطقتهم هدفاً محتملاً للعمليات العسكرية، مما يعرض حياتهم وممتلكاتهم للخطر، ويزيد من معاناتهم الإنسانية في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها أصلاً
ويطالب أهالي المنطقة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتحرك العاجل للضغط على المليشيا لوقف هذه الأنشطة العدائية، وحماية المدنيين، والعمل على إعادة الهدوء والاستقرار إلى مديرية السياني



