البنك المركزي في عدن يجمد حسابات قيادات حوثية متورطة في عملية نهب منظم.

البعث نيوز _ خاص
كشفت تحقيقات مالية متخصصة عن واحدة من أكبر فضائص النهب المنظم للأموال العامة في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، حيث تورطت قيادات بارزة في المليشيا بتحويل 7.2 مليون دولار من صندوق التنمية الاجتماعي إلى حساباتهم الشخصية.
وأفاد الدكتور عبدالقادر الخراز، الأكاديمي المتخصص في رصد فساد المليشيا، بأن التحقيقات كشفت تورط ثلاث شخصيات حوثية بارزة في عملية الصرف غير القانونية من خلال بنك الأمل في صنعاء، الذي يخضع لسيطرة المليشيا.
المتورطون الرئيسيون:
ضياء المهدي: المدير المالي للصندوق والمنفذ الرئيسي
عبدالله الديلمي: المدير المعين من قبل الحوثيين
صالح صغير الرازحي: مدير وحدة الدعم المؤسسي
وعلى إثر اكتشاف الجريمة، قام البنك المركزي اليمني في عدن بإجراءات طارئة شملت:
إيقاف الحساب في بنك الأمل
طلب إعادة الأموال المسروقة
تجميد أرصدة الموظفين المتورطين
غير أن بنك الأمل – وفقاً للمصادر – رفض الانصياع لقرارات البنك المركزي الشرعي، في تحدٍ صارخ للقانون والنظام المالي.
وتكشف هذه الفضيحة عن:· نهب منظم للمال العام تحت غطاء مؤسسي· تحول البنوك في مناطق سيطرة الحوثي إلى أدوات للسرقة· اختراق خطير للمؤسسات المالية الدولية
ويبقى السؤال الأكبر من الشعب اليمني أين تذهب أموال اليمنيين المنهوبة، وإلى متى سيستمر الصمت الدولي تجاه هذه الجرائم المالية المنظمة؟



