سائق اردني يصرع ثلاثة جنود صهاينة بالرصاص ويستشهد

البعث /متابعات
قال الاعلامي وليد العمري مدير مكتب الجزيرة في فلسطين إن عملية إطلاق النار، التي أدت لمقتل 3 من أفراد الأمن الصهيوني الإسرائيلي في معبر اللنبي، ستكون لها تداعيات أمنية وسياسية على الداخل الصهيوني الإسرائيلي، وكذلك على المعبر الواصل بين الأردن والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وكانت الشرطة الصهيونية الإسرائيلية ومسؤولون بالقطاع الطبي ذكروا أن 3 صهاينة إسرائيلين قُتلوا في هجوم بالرصاص في معبر اللنبي (جسر الملك حسين كما يسمى في الأردن ومعبر الكرامة كما يسمى في الجانب الفلسطيني) بين الأردن والضفة الغربية.
وأوضح العمري أن الـ3 الذين قُتلوا كانوا يعملون في تفتيش الشاحنات على الجسر الذي يخضع لسلطة الكيان الصهيوني إسرائيل كاملأ، وأن الجيش الصهيوني الإسرائيلي أعلن المنطقة منطقة عسكرية مغلقة فور وقوع الحادث، وبدأ عمليات تمشيط واسعة في الموقع.
وأشار مدير مكتب الجزيرة بفلسطين إلى أن القوات الصهيونية الإسرائيلية جمعت العاملين العرب الذين كانوا في المنطقة التي يسيطر عليها الكيان الصهيوني إسرائيل، وأخضعتهم للتحقيقات، كما شددت القوات الإسرائيلية الحواجز الأمنية في مداخل مدينة أريحا الفلسطينية القريبة من المعبر، مما تسبب في ازدحامات مرورية واحتجازات.
وأوضح أن الحركة على المعبر قد توقفت تماما، إذ أعلنت السلطات الإسرائيلية تعليق المرور عبر الجسر حتى إشعار آخر، مما أثر بشكل مباشر على حركة الفلسطينيين والبضائع بين الأراضي الفلسطينية والأردن.
وذكر العمري أن السائق قدم من الأردن وكان من المفترض أن يخضع لعملية تفتيش، إلا أنه أخرج مسدسا كان قد أخفاه داخل كابينة الشاحنة، وأطلق النار على رجال الأمن الصهاينة من مسافة قريبة، مما أدى إلى مقتلهم على الفور، في حين قتلته القوات الصهيونية فور وصولها إلى موقع الحادث.
ولفت العمري إلى أن الهجوم أثار ردود فعل واسعة في اوساط الكيان الصهيوني
إذ دعت منظمة “ريغافيم” الاستيطانية إلى وقف إدخال البضائع والمساعدات من الأردن إلى الأراضي الفلسطينية، كما طالب مسؤولون إسرائيليون آخرون بتشديد إجراءات التفتيش على المعبر، وتقليل الاعتماد على الجانب الأردني
