· جمعية البنوك اليمنية تحذر من حملات “ممنهجة” تستهدف البنك المركزي وجهازها المصرفي.
البعث نيوز _ خاص
أصدرت جمعية البنوك اليمنية في عدن، اليوم، بياناً حاداً أدانت فيه ما وصفته بـ”الحملات الإعلامية الممنهجة وغير البريئة” التي تستهدف البنك المركزي اليمني والقطاع المصرفي بشكل عام، محذرة من تبعاتها الخطيرة على الاستقرار الاقتصادي والمعيشي للمواطنين.
جاء البيان ردا على حملات إطلاقت عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، حيث أعربت الجمعية عن “استيائها واستغرابها” لهذه الحملات في وقت كانت تتوقع فيه دعم الإجراءات التي أعلن عنها البنك المركزي مؤخراً.
وأكد البيان أن “الواجب الوطني والأخلاقي يقتضي الوقوف صفاً واحداً خلف البنك المركزي وقيادته”، معتبراً إياه “صمام أمان” لعملية استقرار أسعار الصرف وضمان تدفق السلع والمواد الأساسية والخدمات، “وبما يخفف من معاناة المواطنين من الغلاء وضيق العيش”.
واستعرض البيان جهود الجمعية بالتعاون مع جمعية الصرافين والبنك المركزي، والتي أثمرت عن “خلق نوع من الاستقرار لأسعار الصرف خلال شهر أغسطس”، من خلال آلية اللجنة الوطنية لتنظيم وتمويل الواردات والوحدة الفنية التابعة لها.
كما ان البيان أشار إلى أن الحملات التحريضية الأخيرة صاحبها، وفقاً للجمعية، “تخاذل بعض الأجهزة الأمنية عن حماية البنوك والجهاز المصرفي”، محذراً من أن هذا الوضع “سيكون له تبعات كبيرة على القطاع المصرفي وعلى الوضع المعيشي للمواطنين”.
وفي ختام بيانها، وجهت جمعية البنوك اليمنية نداءً عاجلاً إلى السلطات المعنية “بالوقوف بحزم ضد جميع حملات التحريض وتقديم هؤلاء المحرضين للقضاء والتعامل معهم وفق القوانين النافذة”، سعياً للحفاظ على “الأمن والسلم الأهلي بين أفراد المجتمع”.
كما أعربت الجمعية في ختام بيانها عن تأييدها الكامل “لإخواننا في جمعية الصرافين في كافة الإجراءات التي اتخذت من قبلهم”.
ويأتي هذا البيان في وقت يشهد فيه اليمن ظروفاً اقتصادية صعبة، يُعد فيها استقرار القطاع المصرفي وسعر الصرف عاملاً حاسماً في استيراد السلع الأساسية وتخفيف المعاناة على المواطنين.
