الخارجية اليمنية تدين وتستنكر تصريحات الكيان الصهئيونئ

أعربت وزارة الخارجية اليمنية عن إدانتها الشديدة لتصريحات رئيس حكومة الكيان الصهيوني ( أسرائيل) المتعلقة بمحور فيلادلفيا، والتي تضمنت مزاعم تهدف لتبرير الانتهاكات الصهيونية الإسرائيلية المستمرة للقوانين والأعراف الدولية. 
و أكدت الخارجية اليمنية على وقوفها تضامنها التام مع جمهورية مصر العربية إزاء هذه التصريحات الاستفزازية، ورفضها القاطع للتواجد العسكري الصهيوني الإسرائيلي في محور فيلادلفيا ومعبر رفح.
وشددت الوزارة على دعمها الكامل للجهود المصرية الرامية لتحقيق وقف إطلاق النار وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.  
وجددت الوزارة دعوتها للمجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي، الاضطلاع بمسؤولياته في تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في السلام والحياة الكريمة، بما في ذلك إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وكانت دول عربية قد أعلنت تضامنها مع القاهرة، ضد تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بشأن محور فيلاديلفيا الحدودي مع مصر.
وفي مؤتمره الصحفي الاثنين، قال نتنياهو إن تحقيق أهداف الحرب على غزة “يمر عبر محور فيلادلفيا”، مشددا على أن “تل أبيب” لن تنسحب منه.
و أضاف: “في اللحظة التي غادرنا فيها ممر فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة، ومصر لم يكن لديها أي حاجز أمام التسلل الهائل للأسلحة والمواد الحربية والآلات اللازمة لتصنيع الصواريخ، والآلات اللازمة لحفر الأنفاق”.
و أردف: “كل ذلك تحت رعاية إيران، وتوجيه إيران وتمويلها. وغزة أصبحت تهديدا هائلا لدولة إسرائيل لأنه لم يكن هناك حاجز (على ممر فيلادلفيا)”.
و تعقيبا على ذلك، أعربت مصر في بيان خارجيتها، عن رفضها تصريحات نتنياهو، و اعتبرتها “محاولة لعرقلة التوصل إلى وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى بقطاع غزة.
ومنذ أشهر، تقود مصر وقطر والولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، غير أنها لم تسفر عن اتفاق بسبب رفض “إسرائيل” مطلب المقاومة بإنهاء الحرب وسحب قواتها من قطاع غزة وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.
وبدعم أمريكي يشن الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا على غزة، خلفت أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل و مجاعة قاتلة.