
الرياض – البعث نيوز
بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عن إبرام شراكة استراتيجية بقيمة مليون دولار أمريكي مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) لمعالجة التداعيات البيئية الكارثية الناتجة عن غرق السفينة MV Rubymar في البحر الأحمر.
يهدف هذا المشروع الجديد إلى مواجهة التهديدات البيئية التي تشكلها السفينة الغارقة، والتي أدت إلى تسرب النفط والمواد الخطرة، مهددة الحياة البحرية ومصادر رزق المجتمعات الساحلية.
وبحسب البيان الصادر عن المركز، سيتضمن المشروع توفير تدريب مكثف للفرق اليمنية المتخصصة في التعامل مع الكوارث البيئية البحرية، بالإضافة إلى استخدام أدوات ومعدات متقدمة تكنولوجياً.
ومن المتوقع أن تسهم هذه الجهود في حماية أكثر من 126,000 مصدر رزق يعتمد على البيئة الساحلية، والحفاظ على التنوع البيولوجي للحياة البحرية في المنطقة.
تأتي هذه المبادرة في إطار التزام مركز الملك سلمان للإغاثة بدعم الجهود الإنسانية والبيئية على المستوى الدولي، وتأكيداً على أهمية التعاون المشترك لمواجهة التحديات البيئية الكبرى التي تؤثر على المجتمعات والنظم البيئية.
وأكدت قيادات المركز أن هذه الشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تمثل خطوة مهمة نحو التخفيف من الآثار المدمرة لكارثة السفينة Rubymar، وحماية البيئة البحرية الحيوية في البحر الأحمر، والتي تعد مصدراً أساسياً للعيش للعديد من الأسر اليمنية.