مليشيا الحوثي الإيرانية تمهد لجرائم بلا شهود (وثيقة)
بعد توثيق جزء بسيط من مجزرة خشم البكرة في صرف ومن خلال قرار منع التصوير في صنعاء..

كشفت وثيقة رسمية عن توجيه صادر ماتسمئ ب”أمانة العاصمة” الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإيرانية، يمنع أي فريق إعلامي أو تلفزيوني من التصوير أو إجراء مقابلات في صنعاء إلا بتصريح رسمي من ماتسمئ
ب وزارة إعلام المليشيا .
ويؤكد التعميم، الصادر في 13 مايو 2025، أن أي محتوى إعلامي في الميدان بات ممنوعا، إلا إذا مرّ عبر رقابة مليشياالحوثي المباشرة، مما يعكس حجم القلق لدى الميليشيا من افتضاح الواقع المعيشي المتدهور والاحتقان الشعبي المتصاعد في مناطق سيطرتها.
تكميم الأفواه ومنع الكاميرات من الوصول إلى الحقيقة يأتي في وقت تعاني فيه صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي من انفجار أسعار، وانقطاع المرتبات، وازدياد حالات الجوع والفقر، وسط تجاهل تام من الميليشيا التي تحتكر الموارد وتنهب المساعدات.
ويُعد هذا التعميم محاولة جديدة لخنق الحقيقة، ومنع إيصال صوت المواطنين المنكوبين إلى الداخل والخارج، خصوصًا بعد تداول مشاهد لنساء وأطفال يشكون الجوع والعطش، في مشهد يعري زيف شعارات “الصمود” الحوثية.
قرار مليشيا الحوثي جاء بعد ارتكاب مجزرة خشم البكرة التي راح ضحيتها عشرات الشهداء في صنعاء حيث تريد مليشيا الحوثي ارتكاب الجرائم بأريحية ودون أن يوثق أحد جرائمها.
ودعاء العديددمن المواطنين الأحرار إلي عدم التعامل
مع هذا التعميم ووجوب أن يُقابل برفض شعبي واسع، وتوثيق الواقع بكل وسيلة ممكنة، فصوت المواطن لا يُكمم، والحقيقة لا تُدفن، وممارسات مليشيا الحوثي الإيرانية لن تدوم مهما أحكم القبضة.