أحتشد اﻷلاف من أبناء جبل الشرق في فعالية جماهيرية رفضا لمشروع مليشيا الحوثي الايرانيه

البعث نيوز ـ حافظ مطير
أحتشد الاف في وفود جماهيرية مثلت قرى وعزل مديرية جبل الشرق إلى مدينة الشرق وبعد أن تجمعت الوفود في شارع عتمة أنطلق الجميع حاملين للعلم الوطني بمسيرة جماهيرية جابت المدينة إلى ساحة المهرجان التي كانت أمام بنك التسليف الزراعي وأثناء المسيرة ردد الجميع شعارات تعبر عن رفضهم لمشروع الإمامة والفوضى واﻹقتتال
محذرين كل من يريدوا اﻹنقلاب على الجمهورية ومحاولة فرض مشاريعهم الفئوية معتبرين الجمهورية خط أحمر إذا أكدوا على التمسك بالثوابت الوطنية كال(الجمهورية-الثورة-الوحدة) وكان صوت الجماهير ترتفع مطالبة ببسط نفوذ الدولة وفرض الأمن استقرار و رفض الإستغلال ومحاكمة من أرادوا إقلاق السكينة العامة وخلق الفوضى واﻹقتتال.
كما أكد الجميع على رفض الدخلاء الذين يحاولوا تطويع المديرية وإخضاعها لمشاريعهم الفئوية والعنصرية.
وبعد أن وصلت المسيرة إلى ساحة االمهرجان أقيم حفل جماهيري وخطابي القيت العديد من الكلمات والقصائد الشعرية لوجهاء وأعيان ونشطاء ومثقفين والذي تم اﻹشادة من خلاله بالجمهورية والوحدة والثورة وثورة الشباب السلمية الذي كان الدور البارز لها في رفض التسلط والظلم واﻷستبداد والحكم الفردي وإتخاذ النهج السلمي كخيار لها وتغليب قوة العقل والمنطق على قوة السلاح
كما كان الدور البارز ﻷبناء مديريةجبل الشرق في تقديم التضحيات في كل المواقف والجبهات الوطنية كونهم الرافد اﻷساسي للقوات المسلحة واﻷمن،
وعبر الحضور عن إستيائهم من عنجهية مليشيا الحوثي داخل المديرية وفرض الفوضى واﻷقتتال والكراهية بين أبنائها وتهديد السلم اﻹجتماعي من خلال مشروعه وعمله التحريضي.
حيث أكد الجميع على قوة التماسك والترابط المجتمعي ونشر ثقافة التسامح والقبول باﻷخر مهما كان عرقه أو لونه أو جنسه وإنه لا يمكن تمزيق الروابط اﻹجتماعية مهما حاولت اﻵصوات النشاز ومهما كلف ذلك من ثمن .
وتأتي الفعالية بعد أن قدمت عصابات تابعه للإقتتال وإختلاق الفوضى قبل أسابيع في مدينة الشرق فسقط قتلى وجرحى.
حيث قدم أبو عادل أحد قادات مليشيا الحوثي بعدها من صعدة كمخلص ومنقذ فأجتمع بعقال وأعيان ومسئولي الجهاز التنفيذي والمجلس المحلي في المديرية فطلب منهم تسليم المديرية والتوقيع له بإستلامها وإن لم يسلموها فإنه سيعمل علي كسر قرن كل واحد وسيجلب ألف مسلح من المليشيات للسيطرة على المديرية.
ويأتي هذا نتيجة التواطئ الكبير من مسئول الجهاز التنفيذي وأتباعه المتمثل بمدير عام المديرية ومدراء المكاتب اﻹدارية في المديرية.
وبعد أن رفض العقال والأعيان التوقيع بتسليم المديرية لمليشيا الحوثي دفعوا ببعض اﻷفراد المنتفعين من مليشيا الحوثييط ﻹحتلال بيت الشباب وقام أبناء المديرية بإخراجهم منه في حينه.