منوعات

اتفاقات تُمهد لإنهاء مليشيا الحوثي الإيرانية.. مؤشرات على تفكك المليشيا واقتراب الحسم.

البعث نيوز ـ خاص

في ظل تسارع الأحداث داخل اليمن، ومع تصاعد الضربات الجوية الأمريكية الدقيقة، تتكشف يوماً بعد آخر مؤشرات على تحول كبير قد يؤدي إلى إنهاء النفوذ الحوثي بشكل نهائي، وسط تسريبات عن اتفاق إيراني–أمريكي غير معلن يقضي بسحب الدعم والخبراء من صنعاء.

وفق مصادر مطلعة، شهدت العاصمة الإيرانية طهران خلال الأيام الماضية مفاوضات غير معلنة مع مسؤولين أمريكيين، نتج عنها تفاهم يقضي بإنهاء المشروع الحوثي تدريجياً، وتسهيل عملية خروج آمن للخبراء الإيرانيين وأهم قيادات المليشيا.

وقد رصدت في مساء الأحد 20 أبريل، عند الساعة العاشرة ليلاً، إقلاع طائرة من مطار صنعاء الدولي، ترافقت مع طيران حربي مرافق حتى غادرت الأجواء اليمنية، في وقتٍ أكدت فيه مصادر محلية استمرار رحلات طيران اليمنية إلى مسقط لنقل شخصيات بارزة تابعة للمليشيا.

وفي تطور لافت، بدأ عرض عقارات وممتلكات كانت بحوزة قيادات مليشيا الحوثي المنهوبة من المواطنين، بأسعار زهيدة لا تتناسب مع قيمتها الفعلية، ما يشير إلى محاولات مستميتة لتحويل تلك الأصول إلى سيولة نقدية وإخراجها من البلاد.

أما عن الضربات الجوية الأمريكية الأخيرة فقد تميزت بالدقة والاستهداف المحدود لأماكن حساسة و قيادية، وهو ما فسره مراقبون بأنه نتيجة لتسريبات داخلية في صفوف الملبشيا ، مما يمهد لعملية اجتياح بري وشيك أو على الأقل لتصفية النواة الصلبة للمليشيا.

أفاد محللون سياسيون أن مليشيا الحوثي فقدت السيطرة على مفاصلها الحيوية، بعد أن أبلغتها إيران بانتهاء دورها، وبدأت فعلاً بسحب خبرائها ومهندسيها العسكريين. وأضاف أن تلك الليلة كانت “الأخيرة” لعدد من القيادات التي اختفت من المشهد فجأة.

وتُسجل حالات هروب متتالية إلى الأرياف أو إلى خارج اليمن، وسط توقعات بمرحلة تصفية حسابات داخلية وانهيار في البنية القيادية.

ختاماً

يبدو أن المرحلة القادمة قد تحمل في طياتها نهاية حقبة امتدت لسنوات، وأن المجتمع الدولي، عبر تفاهمات مركبة، يسعى لوضع حد نهائي لسيطرة مليشيا الحوثي على العاصمة صنعاء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!