الحقيقةكلمةمرة كل قيادات أحزاب المحاصصة شركاء بالجريمة.
استمرارانهيارالعملةابادة...ولايمكن لحزب اوحزبين من احزاب المحاصصة فرض قراراتهم على كل الأحزاب المحاصصة الا اذا كان الجميع موافق على القرار…

البعث نيوز ـ بقلم امين الحاج
كلمأ حاول ماتبقى من الشرفاء من قيادةالنقابات العمالية والمهنية في هذا الوطن افاقة أصحاب الحقوق من موظفين وعمال وغيرهم واستنهاضهم للدفاع عن حقوقهم المشروعة والقانونية من خلال النضال السلمي المكفول لهم دستوريآ وقانونيا ومن خلال ممارسة حقوقهم في الإضراب والاعتصامات السلمية من أجل انتزاع حقوقهم المشروعة من قبل حكومة وسلطات محلية يشهد كل العالم على فشلهم وفسادهم. على كل المستويات يمارسون أبشع جرائم الحرب ضد الشعب اليمني وذلك من خلال الانهيار المستمر للعملة الوطنية القعيطي الذي أصبح راتب الموظف لا يكفي لشراء أرغفة الخبز لاسر الموظفين والعمال.
بينما معظم مسولي قيادة الشرعية وحكومتها وسلطات الأمر الواقع التابعة للشرعية يستلمون رواتبهم بالدولار والسعودي والامارتي
وتصرف لهم اعاشات بالدولار وتصرف اعتمادات شهرية با الملاين. الريالات. للاسف الشديد
يقفون ضد العمل النقابي .
وضد المطالب المشروعة والقانونية الذي تطالب بها النقابات
العمالية والمهنية لمنتسبيها من موظفين وعمال
ولايمكن لحزب اوحزبين من احزاب المحاصصة فرض قراراتهم على كل الأحزاب المحاصصة الا اذا كان الجميع موافق على القرار…
في الاخير نرسل رسالة لكل قيادة احزاب المحاصصة نقول
إن وظيفة اي حكومة واي سلطة محلية هي مساعدة المجتمع على تحقيق أهداف التنمية المستدامة وإيجاد حلول مبتكرة للقضايا التي يواجهها من فقر وبطالة والمساعدة في حل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية وتوفير الخدمات الأساسية الرواتب و كهرباء مياة صحة تعليم وقبل كل هذا الأمن واذا لم تؤدِ هذا الدور المناط بها فهي امام خيارين إما الاعتدال وإما الاعتزال .
جماعيةللشعب