حشد ما يزيد عن 80,000 جندي استعدادًا لعملية عسكرية واسعة تهدف إلى استعادة مدينة الحديدة الساحلية
وتُعد هذه العملية الأكبر من نوعها منذ انقلاب ٢١ سبتمبر علئ الشرعية اليمنيه بدعم ايراني واضح وتدخل التحالف العربي في اليمن
البعث نيوز ـ متابعات OSINTdefender
وفقًا لمركز الخليج للأبحاث (ومقره السعودية) وعدد من وسائل الإعلام العربية، فإن مجلس القيادة الرئاسي اليمني، وهو الجهة المعترف بها دوليًا والمدعومة من الولايات المتحدة والسعودية ودول خليجية أخرى، يقوم بحشد ما يزيد عن 80,000 جندي استعدادًا لعملية عسكرية واسعة تهدف إلى استعادة مدينة الحديدة الساحلية الواقعة غرب اليمن، والتي تخضع لسيطرة لمليشيات الحوثي الايرانيه .
وستُعد هذه العملية الأكبر من نوعها منذ انقلاب ٢١ سبتمبر علئ الشرعية اليمنيه بدعم ايراني واضح وتدخل التحالف العربي في اليمن ، حيث شهدت الفترة منذ عام 2017 تزايد قوة وتأثير مجلس القيادة الرئاسي والجيش الوطني والمقاومة الشعبية وحلفائه من المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات المقاومة الوطنية.
ويُتوقع أن تؤدي السيطرة على الحديدة إلى محاصرة مليشيا الحوثي، في المناطق الغربية من اليمن، مما يمهد الطريق لاحتمال تنفيذ عمليات لاحقة لاستعادة العاصمة صنعاء، التي تخضع لسيطرة المليشيات منذ انقلاب ٢١ سبتمبر افي عام 2014 على الشرعية اليمنية.
ولا تزال مشاركة الولايات المتحدة ودول الخليج الأخرى الداعمة لمجلس القيادة، مثل السعودية والإمارات، في هذه العملية غير مؤكدة. إلا أن بعض التقارير تشير إلى أن القوات الجوية الأمريكية تقدم دعما معلوماتيًا ولوجستيًا عبر مهام استطلاع ومراقبة ورصد وجمع أهداف داخل المناطق الخاضعة لمليشيا الحوثي، في غرب اليمن. كما أن الضربات الجوية والطائرات المسيّرة الأخيرة التي استهدفت مواقع المليشيات الايرانيه في الخطوط الأمامية قد تُعد جزءًا من تمهيد ميداني لعملية برية محتملة.
